تحتل قلعة صلاح الدين الأيوبى مكانة مميزة فى سلسلة الآثار المصرية، فهى بجانب جمالها قد كانت شاهد عيان على العديد من الأحداث المهمة منذ نشأتها وحتى سنوات قليلة ماضية، وقد ضمت فى تلك الأزمنة سجنا تحول مؤخرًا إلى متحف.
ومنذ أن انتقل الخديو إسماعيل إلى قصر عابدين، وجعله مقرًا للحكم عام 1874، أصدر قراره وقتها بإنشاء سجن القلعة الواقع بين ردم جامع محمد على ليكون سجنا للأجانب.
بعد وفاة الخديو إسماعيل، أصدر الخديو توفيق قرارا بتوسعة طاقة السجن الاستيعابية، وبعد قيام ثورة يوليو أصدر جمال عبد الناصر قرارا جمهوريا بتوسعة سجن القلعة من جديد بعد تسلم البوليس الحربى مفاتيحه حتى قرر محمد حسنى مبارك بعد توليه المسؤولية تحويله لمتحف يتبع وزارة الثقافة.
ويحتوى السجن على 42 زنزانة مقسمة على قطاعين أحدهما شرقى والآخر غربى، ويتكون السجن من ممر طوله حوالى 50 متر، وعلى كل جانب 21 زنزانة، كل زنزانة بها سريران وشباك علوى صفير حديد بارتفاع 2.5 متر وباب حديد يغلق من الخارج به فتحة قطرها 10 سم، ومطبخ ودورة مياه متسعة.
إحدى زنانزين المتحف
الباب الخشبى
الزنازين من الخارج
باب المتحف
باب حديدى
تخيل لما كان يحدث فى السجن
تصوير من داخل الزنزانة
جدران القلعة سجن
زنازين سجن القلعة
زنزانة
سجن القلعة
صورة لداخل الزنزانة
قلعة صلاح الدين
لقطة خارجية للزنازين
متحف سجن القلعة
مجسم فى المتحف
مجسم لأحد المساجين
مجسم