تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "اليوم السابع" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو على أبو جريشة فاكهة الكرة المصرية.
ولد على أبو جريشة فى 29 نوفمبر عام 1947، انضم على أبو جريشة إلى صفوف الإسماعيلى عام 1960 ولعب أول مباراة رسمية ضد الترسانة موسم 64-1965 أما أول أهدافه فكانت فى مرمى السكة الحديد موسم 65-1966.
حصل على أبو جريشة على لقب هداف الدورى العام موسم 66-1967 ليقود الاسماعيلى للحصول على بطولة الدورى لأول مرة، وحصل مع الإسماعيلى على الدورى العام كمدرب مع شحتة موسم 90-1991 وعلى بطولة كأس مصر موسم 1997، كما حصل كلاعب على أول بطولة أفريقية يحققها نادي مصري عندما حصل فريق الإسماعيلى على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1969 وكان هداف الفريق فى البطولة وأحرز 8 أهداف.
انضم أبو جريشة للمنتخب عام 1967 وكانت مباراة ألمانيا أول مباراة يلعبها واستمر فى صفوف المنتخب حتى عام 1975 شارك خلالها في عدد من البطولات من أشهرها كأس الامم الأفريقية عامى1970 بالسودان 974 بمصر، وحصل على هداف مصر بالبطولة بعد إحرازه 5 أهداف.
الجوائز الفردية
حصل على جائزة أفضل لاعبي القرن في أفريقيا في الاستفتاء الذي أجرته مجلة "فرنس فوتبول" الفرنسية وحصل فيه على المركز الـ13، والأول بين اللاعبين المصريين، بينما تصدر روجيه ميلا قائمة اللاعبين، وتوج بلقب أحسن لاعب في أفريقيا في استفتاء مجلة جان أفريك عام 69.
وحصل على لقب أفضل أخلاق رياضية عام 1974 وحصل على لقب هداف مصر في دورة لاجوس 1973 ودورة الأمم الأفريقية عام 1974.
كانت مباراة اعتزاله باستاد التتش بالنادى الأهلى بالجزيرة على الأضواء الكاشفة، في 16 أغسطس عام 1979، مباراة روعة وقمة لا تتكرر.