تستعد الفيلة "إيلى"، وهى آخر فيل أفريقى يعيش فى المكسيك، للنقل إلى محمية برازيلية، وذلك للحفاظ على نوعها من الانقراض، وحميتها من الوحدة التى كانت تشعر بها خلال تواجدها فى حديقة حيوان أراجون، التى اشترتها منذ حوالى 10 سنوات لإنقاذها من السيرك بعد معاناتها من مشاكل فى جلدها وإحدى ساقيها، حسبما قالت صحيفة "ميلينو" الإسبانية.
فيل مكسيكى
وأشارت الصحيفة إلى أن إيلى كانت تحت رعاية مجموعة من الأطباء، كانوا يهتمون بها ويفحصون جلدها وعينيها بشكل يومى ، حيث كانت تعيش فى مركز مخصص لرعاية الافيال نذ عام 2012 ، حتى أطلق عدد من النشطاء نقلها الى احد المحميات للحفاظ على نوعها من الانقراض فى البرازيل ، وقاموا بتجميع حوالى 157 الف توقيع لدعم نقل الفيل الى المحمية البرازيلية.
في الأيام الأخيرة ، اكتسبت الحملة التى اطلقها النشطاء زخمًا ، خاصة فى يوم الفيل العالمى في 11 أغسطس ،حيث طلب النشطاء مباشرة من رئيسة حكومة مكسيكو سيتي ، كلوديا شينباوم ، نقلها إلى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.، وقالوا فى بيان " نريد تحريرها من الحبس الذي تجد نفسها فيه ومن السلاسل الذهنية التي لديها. هدفنا الوحيد هو التأكد من أن مثل هذا الكائن الرائع والواعي والذكي ان يستمتع بحياته ايضا"
وكان نقل الفيلة إيلى اثار جدلا كبيرا فى البلاد حيث رفضت حديقة الحيوان ان يتم نقلها فى البداية ولكن بعد صدور قرار من المحكمة قبلت فى النهاية وسيتم فى الايام المقبلة نقلها الى المحمية البرازيلية.