الذكريات الجميلة التي تحفر في الأذهان لا تحدث إلا عن طريق أشخاص مقربين جعلونا نشعر بأننا مميزبن مهما مر بنا الزمن، ومن ضمن هذه الذكريات حفلات أعياد الميلاد والمناسبات والأفراح، التي تظل ومهما مر بها الزمن تعاد ويحكي عنها خاصة مع وجود بعض اللقطات التي أخذت وقتها، ولكن قد يحدث أمر ما يجعل هذه الصور لم تعد موجودة ولا يبقى من هذه الذكريات غير التي في ذاكرتنا فقط.
هذا ما حدث مع لوليتا وزوجها فؤاد بعد أن اضطرتهم الظروف إلى المجيء إلى مصر من بلدهم الأم سوريا تاركين خلفهم ذكرياتهم التي ضاعت ولم يبقى منها شيء.
فؤاد يحيى ذكرياته مع لوليتا بسيشن وشهر عسل
قالت لوليتا أبو اللبن السيدة الثلاثينية السورية في حديثها لـ"اليوم السابع" إن السبب الأساسي للسيشن هو ضياع كل ذكرياتها، خاصة وأنها كانت تتحدث كثيرًا عن زفافها في سوريا وقد تبكي لأنها لم تستطع الحفاظ على بضع من الصور الخاصة بها لتذكر تلك الأيام الجميلة، وقرار زوجها عمل مفاجأة لها في عيد زواجهما الـ 16، وخلق ذكريات جديدة خاصة بعد مكوثهما في مصر ما يقرب الـ 11 عامًا واعتبارهم أنها بلدهم الثانية.
وتابعت: "تفاجأت بأنه مرتب كل شيء، بناتي لابسين أبيض وفستان زفاف ليا وجعله أحلى يوم بعمري"، الصدمة والفرح والسعادة كانوا المزيج الذي انتاب مشاعر لوليتا والتي سعدت لأن زوجها لم يكتفي بعمل جلسة تصوير لها فحسب، بل أخذها لقضاء شهر عسل من جديد، واختتمت حديثها قائلة: "تقدير زوجي يكفي، هو جعلني أملك العالم كله، وعرف يعمل ذكريات أحلى من اللي ضاعت".
ابنتيها
تحضير مفاجئة
جلسة تصوير
حفل زفاف
سيشن
شهر العسل
لوليتا مع زوجها
لوليتا وزوجها
