"الواحد بيموت كل يوم.. ونفسى ألاقى علاج يرحمنى من العذاب إللى أنا فيه".. بهذه الكلمات الموجعة يمكن اختصار رؤية المهندس أحمد الفحار ابن مدينة دمنهور بالبحيرة، الذى أصيب بمرض سرطانى نادر منذ عدة أشهر قلب حياته رأسا على عقب وحول حياته إلى جحيم.
اليوم السابع حاول الاقتراب من هذا المشهد المأساوي لرصد تفاصيله المختلفة.
وقال المهندس الشاب أحمد الفحار الذى يبلغ من العمر 28 عاما، إنه فوجئ فى شهر نوفمبر الماضى أثناء عمله كمهندس مدنى فى نويبع، بوجود ورم فى ساقه تم تشخيصه ورم سرطانى، وأجرى عملية جراحية لإزالته، مضيفا أنه حصل على عدة جرعات للعلاج الكيماوي بعد إجراء عملية إزالة الورم السرطانى ولكنه فوجئ بظهور ورم جديد.
وتابع: "كل ما أشيل ورم يطلع حاجة جديدة.. واخدت علاج كيماوى وعرفت أن الدكتور اللى عمل العملية هو السبب وأن فيه خطأ تم أثناء الجراحة وعلشان كده قدمت فيه بلاغ رسمى ومنتظر انتهاء التحقيقات معه لأنه ساعد فى تدميرى أكتر ما انا مدمر".
وأوضح أحمد الفحار، أنه أجرى عملية جراحية لإزالة الورم السرطانى الجديد وأنه كاد أن يتم بتر ساقه بالكامل .
"أنا دوخت على الدكاتره علشان أشوف علاج للورم الجديد.. الكل أجمع أنه لابد من بتر الساق لأن الورم لأفف على العصب ومفيش حل غير كده.. لكن الحمد لله عملت العملية وبرحمة ربنا ومهارة الجراح الجديد تمت إزالة الورم بدون بتر الساق وأنه كان من آثار العملية حدوث شلل فى القدم.. والحمد لله قضى أخف من قضى".
وعن تشخيص مرضه الذى أثر على حالته الصحية وغير حياته بشكل مفاجئ، قال الفحار إنه تم تشخيص مرضه بشكل مبدئى سرطان الأنسجة الرخوية "ساركوما" وهو أخطر أنواع السرطانات النادرة والذى يصيب نسبة ضئيلة جدا من المرضى.
" أنا مش عارف لغاية الآن نوع السرطان اللى عندى إللى بيخلى الأورام تظهر كل يوم فى جسمى لغاية ما تقضى عليا.. الدكاتره تقولى أنت عندك "ساركوما" وخلايا جسمك بتجدد الأورام وأطباء آخرين يقولولى ده سرطان تانى.. علشان كده أنا تبعت".
الكشف-الطبى-(1)
الكشف-الطبى-(2)
الكشف-الطبى-(3)
المهندس-احمد-الفحار
المهندس-احمد
قبل-وبعد-الاصابة-بالسرطان