تنوعت أعمال المعرض العام خلال الدورة الثالثة والأربعين ما بين الجرافيك والفنون التشكيلية والطباعية، فقد استقبلت قاعات قصر الفنون ضمن المعرض العام فى الأوبرا مجموعة كبيرة من الأعمال خلال دورة هذا العام.
ومن مشاركات هذا العام الفنان أحمد درويش الذى يشارك بعمليين فنيين فى مجال الجرافيك وفيهما كما يقول إعادة لروح فن الزنكوجراف وهو فن ارتبط قديما بالطباعة الحجرية، وقد أعاد الفنان الزنكوجراف إلى الحياة عبر استخدام مؤثرات تعطى نفس شكل الحفر على الزنك، وقد ارتبطت تقنية طباعة الزنكوجراف بفكرة الحفر على صفائح الزنك.
ومن مشاركات هذا العام الفنانة أمينة حمدى التى شاركت بعمل من أعمال فن الجرافيك حيث قالت إنها اعتمدت فى فكرة عملها الفنى على الحضارة المصرية القديمة حيث مزجت مجموعة من الألوان والتقنيات للتعبير عن مراحل عصر الأٍسرات وفى أعلى اللوحة تظهر إحدى ملكات مصر القديمة وهي الملكة ميريت.
وأكدت الفنانة أمينة حمدى أنها استطاعت خلق الألوان المائية فى عملها الفنى رقميا باستخدام الجرافيك حتى تعطي طابعا طبيعا فنيا لعملها الفنى الذى تشارك به فى المعرض العام.
وفى قاعات الدور الأرضى بقصر الفنون وضمن المعرض العام ظهرت لوحات الرواد بأعمال فنية لرواد مثل جاذبية سرى وغيرها من الفنانين.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، افتتحت الأسبوع الماضى المعرض العام فى دورته الـ43 بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وقد انطلق المعرض تحت عنوان "ذات مصر المعاصرة"، ويضم أعمالا تتعدى 400 عمل فنى، فى جميع المجالات "التصوير، النحت، الجرافيك، الديجيتال آرت، والتجهيز في الفراغ، الخزف"، وحتى الأشغال الفنية.
جاذبية سرى
عمل احمد درويش
عمل أمينة حمدي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة