خلال الفترة الأخيرة ظهرت عدد من المطالبات العالمية للجوء فى اللحوم المزروعة، وهى نوع من اللحوم تختلف عن اللحوم التقليدية الخاصة بتربية المواشى ، وانما يتم إنتاجها دون ذبح أي حيوان ، ويتم إنتاجها ك داخل المعامل والمفاعلات الحيوية، من خلال استخدام الزراعة الخلوية، وهندسة الأنسجة.
ولم يكتفى مروجى الفكرة من طرحها فقط ، وانما أبدعوا فى طرح مميزاتها البيئة مؤكدين، أنه لا تتطلب اللحوم المزروعة ذبح الحيوانات، وانما تتم زراعتها في المعامل باستخدام خلايا مأخوذة من حيوان، إضافة انها خالية من الهرمونات المستخدمة في صناعة اللحوم التقليدية، ويتم إنتاجها فى بيئة معقمة لا تتطلب وجود مضادات حيوية.
وأكد علماء البيولوجى الذين بدأ تجربة هذا النوع من اللحوم المزروعة، انها لا تحتاج للنقل من قارة لأخرى وانما تنمو في بيئات معملية خاضعة للرقابة، وهو ما يعزز الأمن الغذائي العالمي، كما أنه لا ينتج عن البروتين المزروع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وهى بنسبة أقل من 96% من اللحوم العادية.
كما تتطلب اللحوم المزروعة مساحات أقل لإنتاجها بدلا من الأراضي التى يتم بناء مزارع عليها لتربية الماشية، ولا تحتاج لتوفير اعلاف، وتستهلك كميات أقل بكثير ، مما يجعل اسعارها أرخص
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة