أعلن محكمة تشيستر البريطانية اليوم الثلاثاء إسقاط إحدى الدعاوى التي تتهم النجم الفرنسي بنجامين ميندي بالاغتصاب لعدم كفاية الأدلة المقدمة للقاضي ستيفن إيفريت المكلف بالتحقيق في الادعاءات المنظورة.
وأوضح القاضي ستيفن إيفريت وفق ما تناولته صحيفة "ديلي ميل" أنه تم إسقاط إحدى تهم الاغتصاب الثمانية الموجهة إلى اللاعب الفرنسي، التي تجري محاكمتها حاليًا في إنجلترا ، لعدم كفاية الأدلة التي قدمها الادعاء.
كما وجد المتهم، لويس ساها ماتوري شريكه في لائحة الاتهامات، أنه غير مذنب بارتكاب جريمة اغتصاب واعتداء جنسي على نفس المرأة.
وأعلن المدعي العام تيموثي كراي للمحكمة أنه يتنازل عن الحصول على إدانة للوقائع المتعلقة بالضحية رقم 7، التي كانت استجوبت في الصباح، ثم أمر القاضي إيفريت هيئة المحلفين بإصدار حكم البراءة في التهم ذات الصلة.
وتزعم تقارير أبرزتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جميع الجرائم حدثت في عنوان منزل ميندي وتمتد بين أكتوبر 2018 وأغسطس من العام الماضي.
واعتقل الرجلان في 26 أغسطس من العام الماضي، ولا يمكن تحديد هوية أي من النساء بشكل قانوني.
وأطلق في السابع من يناير الماضي سراح الفرنسي بنجامين ميندى بكفالة بعد جلسة استماع في محكمة تشيستر كراون، والذى احتجز في 26 أغسطس الماضى، بعدما قضى 134 يوما في السجن بسبب جرائم جنسية.
ووقف بنجامين ميندي اليوم فى قفص الاتهام بمحكمة تشيستر كراون، وكرر عبارة "غير مذنب"، حيث وُجهت إليه التهم للترافع لأول مرة.
وتشمل جرائم ميندي المزعومة سبع تهم اغتصاب تتعلق بأربع نساء، واحدة بالاعتداء الجنسي وواحدة بمحاولة اغتصاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة