بعد وفاة ملكة بريطانيا العظمى إليزابيث الثانية، عادت قضية البيانو الذهبى مرة أخرى إلى الواجهة، حيث ظهرت مزاعم أن بريطانيا قامت بسرقته من العراق أثناء حرب الخليج، لكن نفى موقع "سنوبس" الأمريكى المتخصص بالتدقيق في صحة الأخبار، هذه المزاعم، مؤكدًا أن هذه القضية أثيرت قبل عامين وتبين عدم صحتها.
موقع سنوبس
وعلى موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، انتشرت صورة البيانو الذهبي بجانب الملكة إليزابيث، وقيل إنه "آلة موسيقية سُرقت من العراق".
وقال الموقع الأمريكي إن التغريدة تعود لـ24 يوليو 2020، وبينما أكد صحة الصورة التي ترجع للعام 2018، نفى ملكية صدام حسين للبيانو.
وأوضح أن البيانو لم يسرق من صدام حسين في أوائل التسعينيات، بل يعود إلى العام 1856، عندما طلبته الملكة فيكتوريا من شركة "ايرارد" في لندن.
البيانو الذهبى
وأشار إلى وجود صورة باللونين الأبيض والأسود على موقع وكالة "جيتي إيميج" تظهر هذا البيانو في غرفة الرسم البيضاء بقلعة وندسور عام 1947.
ونقل الموقع عن مدير صندوق المقتنيات الملكية، جوناثان مارسدن، قوله إنه من المرجح أن تكون الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت عزفا على ذلك البيانو.
وفي العام 2019، أكدت رغد، ابنة صدام حسين، كذب هذا الادعاء، وغردت عبر "تويتر": "هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقا، لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين".