أصبحت رحلة القوات الجوية الملكية التى نقلت نعش الملكة إليزابيث الثانية من إدنبرة إلى لندن، الرحلة الأكثر تعقبًا فى التاريخ، حيث تتبع أكثر من 5 ملايين شخص الرحلة إلى لندن، وفقًا لموقع تتبع الرحلات الجوية Flightradar24.
شاهد 4.79 مليون شخص الرحلة عبر موقع Flightradar24 على الويب وخدمات تطبيقات الأجهزة المحمولة، وتابع 296000 شخص الرحلة عبر البث المباشر على YouTube، وفقًا لموقع space.
أصبحت الرحلة الأخيرة للملكة من إدنبرة إلى سلاح الجو الملكى البريطانى "نورثولت" الرحلة الأكثر تتبعًا فى التاريخ، حيث كان الرقم القياسى السابق للرحلة الأكثر تتبعًا هو رحلة "نانسى بيلوسي" إلى تايوان الشهر الماضى عندما قام ما يقرب من 2.2 مليون شخص بضبط مسار الرحلة لتتبع تقدم رحلة المشرعين الأمريكيين.
كما أنه فى غضون الدقيقة الأولى من تنشيط جهاز الإرسال والاستقبال بالطائرة، حاول 6 ملايين شخص الضغط فوق الرحلة التى تقل الملكة.
قال Flightradar24 فى منشور على مدونة: "وضع ذلك ضغطًا غير مسبوق على المنصة، بما يتجاوز بكثير ما شهدناه عندما سافر رئيس مجلس النواب الأمريكى إلى تايوان وتبع 2.2 مليون شخص الرحلة".
تسببت الزيادة الهائلة فى حركة المرور فى "اضطرابات" فى موقع الويب على الرغم من الإجراءات المهدئة، حيث تمكن تمكن حوالى 600000 مستخدم من متابعة الرحلة بنجاح قبل تدهور الأداء.
قال الموقع إنه عالج 76.2 مليون طلب يتعلق برحلة الملكة، بما فى ذلك الضغط على أيقونة الرحلة، أو النقر على معلومات الطائرة فى المربع الأيسر أو تعديل الإعدادات.
توفيت الملكة إليزابيث الثانية بسلام الأسبوع الماضى عن عمر يناهز 96 عامًا فى بالمورال، منهية عهدًا لأكثر من 70 عامًا.