بين فترة وأخرى يقوم علماء الآثار باستخدام التقنيات التكنولوجيا، بإعادة وجه العديد من بقايا الهياكل العظمية التى تعود إلى آلاف السنين أو أكثر، ومن هنا سوف نستعرض خلال السطور التالية وهى تقنية إعادة الوجوه للحياة باستخدام التكنولوجيا مثل مشروعات إعادة بناء الوجوه التى حدثت على مدار السنوات الماضية
إعادة وجه امرأة عاشت بماليزيا
تمكن العلماء من إعادة بناء وجه لامرأة عاشت قبل حوالي 5700 عام فيما يعرف الآن بماليزيا ، ومع ذلك لا تزال هوية المرأة الكاملة لغزا، واكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة سينز ماليزيا الهيكل العظمي ، الذي أطلقوا عليه اسم "امرأة بينانج"، خلال حفر عام 2017 في Guar Kepah ، وهو موقع من العصر الحجري الحديث يقع في بينانج ، شمال غرب ماليزيا، وقد كانت المرأة واحدة من 41 هيكلًا عظميًا تم استخراجها من الموقع خلال عمليات التنقيب المتعددة، وكشف التأريخ بالكربون المشع للقذائف المنتشرة حول بقايا المرأة أنها عاشت خلال العصر الحجري الحديث ، أو العصر الحجري الجديد ، الذي امتد من 8000 إلى 3300 قبل الميلاد.
امرأة ماليزيا
إعادة بناء وجه رجل عاش قبل 8 آلاف سنة فى السويد
عثر علماء آثار من السويد، خلال الحفر فى بحيرة جافة تعود لعصور ما قبل التاريخ فى "موتالا" بالسويد عام 2009، على واحد من أكثر الاكتشافات الأثرية الغريبة أهمية، وهو ما يسمى بـ "قبر الجماجم الغارقة"، وهى مجموعة من الجماجم يعود تاريخها إلى 8 آلاف سنة، والآن تتم إعادة بناء إحدى هذه الجماجم للكشف عن صورة رجل ممن عاشوا فى ذلك الزمن، يقع قبر الجماجم على الشاطئ الشرقي لبحيرة Vättern في الركن الجنوبى الشرقى من السويد، في عام 2009 وكان من المقرر بناء خط سكة حديد جديد، قبل البدء فى البناء كان لا بد من إجراء حفر على قاع النهر الجاف لتحديد ما إذا كان أي شىء مهم أثريًا مدفونًا تحته، ما وجده علماء الآثار كان موقعًا غامضًا يعود تاريخه إلى العصر الميزوليتى في السويد.
فوجئ علماء الآثارعندما اكتشفوا الجماجم وشظايا الجمجمة أن القبر يضم 11 فردًا، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال وحتى الرضع، وتم اختراق اثنتين من الجماجم البشرية - واحدة سليمة تمامًا والأخرى مكسورة إلى النصف - بأوتاد خشبية برزت فى قاعدة الجمجمة ، في حين ظهرت على البعض الآخر علامات أنه تم علاجهم بهذه الطريقة، وكانت جميع الجماجم البالغة تقريبًا بدون فك.
بناء وحه من السويد
إعادة بناء وجه ثلاثى الأبعاد لإنسان نياندرتال
في عام 2001 ، وجد عالم حفريات قطعة من جمجمة إنسان نياندرتال أثناء غربلة الرواسب التي تم جمعها من قاع بحر الشمال ، قبالة سواحل هولندا، وقد استخدم فنانو الأنثروبولوجيا القديمة قطعة الجمجمة هذه لإنشاء تمثال نصفي نابض بالحياة لإنسان النياندرتال المسمى كرين ، بما في ذلك الانتفاخ فوق حاجبه الأيمن حيث كان يعانى من ورم في المخ.
إإعادة نياندرتال
بناء وجه امرأة بوهيمية ثرية من العصر البرونزى
أعاد عدد من الباحثين بناء وجه امرأة صغيرة ذات شعر داكن كانت من بين سكان بوهيميا في العصر البرونزى، ودُفنت المرأة ومعها خمسة أساور برونزية وقرطين من الذهب وقلادة من ثلاثة خيوط من أكثر من 400 خرزة من الكهرمان، كما دفنت معها ثلاث إبر خياطة من البرونز، بما فى ذلك رؤوس الفؤوس والخناجر والأساور والقلائد المعدنية الملتوية.
فتاة بوهيميا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة