فى سنة 1814 كتب "فرانسيس سكوت كي" قصيدة تم تلحينها لاحقًا وفي عام 1931 أصبحت النشيد الوطني لأمريكا تحت عنوان "الراية ذات النجوم المتلألئة".
وقد كُتبت القصيدة التي تحمل عنوان "الدفاع عن حصن ماك هنري" ، بعد أن شاهد فرانسيس سكوت حصن ماريلاند أثناء قصفه من البريطانيين خلال حرب عام 1812، وقد استوحاها من مشهد علم أمريكي وحيد ظل يرفرف فوق حصن فورت ماك هنري عند الفجر كما يظهر في الكلمات المشهورة عن وهج الصاروخ الأحمر، والقنابل التي تنفجر في الهواء وفقا لموقع هيستورى.
ولد فرانسيس سكوت كي في 1 أغسطس 1779 في تيرا روبرا ، وهي ملكية عائلته في مقاطعة فريدريك (الآن مقاطعة كارول) بولاية ماريلاند، وأصبح محاميًا ناجحًا في ولاية ماريلاند وواشنطن العاصمة ، ثم عُين لاحقًا محاميًا أمريكيًا لمقاطعة كولومبيا.
وفي 18 يونيو 1812 أعلنت أمريكا الحرب على بريطانيا العظمى بعد سلسلة من الخلافات التجارية وفي أغسطس 1814 غزت القوات البريطانية واشنطن العاصمة ، وأحرقت البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومكتبة الكونجرس، وكان هدفهم التالي بالتيمور.
بعد أن تم أسر أحد أصدقاء فرانسيس سكوت، وهو الدكتور ويليام بينز من قبل البريطانيين ، ذهب إلى بالتيمور، وحدد موقع السفينة حيث كان بينز محتجزًا وتفاوض على إطلاق سراحه، ومع ذلك ، لم يُسمح لهما بالمغادرة إلا بعد القصف البريطاني لحصن فورت ماك هنرى، شاهد سكوت مدافع القصف وهي تتكشف من على متن سفينة تقع على بعد حوالي ثمانية أميال.
بعد يوم من القصف لم يتمكن البريطانيون من تدمير الحصن واستسلموا، شعر بالارتياح لرؤية العلم الأمريكي لا يزال يرفرف فوق فورت ماك هنري وسرعان ما كتب بضعة أسطر فى ذكرى ما شاهده لتتحول بعد ذلك إلى النشيد الوطنى الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة