العنف يضرب بنوك لبنان.. زيادة متسارعة فى أعداد مقتحمى المصارف للمطالبة باسترداد الودائع.. لبنانى يهدد الموظفين بسلاح نارى للحصول على أمواله.. وآخر يصرخ فى العاملين: "أريد وديعتى كاملة أو لن يغادر أحد المكان"

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 02:41 م
العنف يضرب بنوك لبنان.. زيادة متسارعة فى أعداد مقتحمى المصارف للمطالبة باسترداد الودائع.. لبنانى يهدد الموظفين بسلاح نارى للحصول على أمواله.. وآخر يصرخ فى العاملين: "أريد وديعتى كاملة أو لن يغادر أحد المكان" تجمع المواطنين أمام أحد المصارف ببيروت
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تمر سوى 24 ساعة على واقعة سالى حافظ ، المواطنة اللبنانية التي اقتحمت أحد بنوك منطقة ديسكو في بيروت ، بغية استرداد أموالها المودعة بالبنك، حتى بدأ غضب المودعين يتمدد من بيروت إلى المدن اللبنانية الأخرى خاصة في الجنوب، حيث تم اقتحام 10 بنوك خلال ساعات قليلة.

سلسلة اقتحامات

بدأت سلسلة الاقتحامات مع دخول أحد المودعين، صباح اليوم الجمعة، برفقة شخص آخر إلى "بنك بيبلوس" في مدينة الغازية الواقعة جنوب لبنان، وقام بتهديد الموظفين بسلاح حربي، وهدد بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته. إلا أن القوى الأمنية تدخلت على الفور لاحتواء الوضع، فسلم الشاب (م.ق) نفسه إلى الأمن بعد الحصول على وديعته وقيمتها 19200 دولار.

وفى العاصمة بيروت دخل مودع ثانٍ إلى فرع "بنك لبنان والمهجر" في بيروت، مهددا ومطالباً باسترداد ماله، أكد مقتحم البنك لبنان أنه "باق لحين إعطائه أمواله".

تلاه مودع جديد اقتحم فرعا لبنك لبنان والخليج في بيروت أيضا، وآخر في منطقة الحمرا. حيث دخل مواطن غاضب عنوة فرع البنك اللبناني الفرنسي.

اقتحام المصارف فى لبنان
اقتحام المصارف فى لبنان

 

كما سيطرت أجواء من التوتر على مصرف "بلوم بنك" - فرع منطقة الطريق الجديدة - بيروت، حيث أقدم المُودع عبد سوبرة على اقتحام المصرف من أجل الحصول على وديعته المالية.

وبحسب مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تبين أن القوى الأمنية دخلت إلى المصرف حيث كان سوبرة متواجداً هناك، وقد دارت عمليات التفاوض معه، كما طُلب منه تسليم سلاحه للعناصر الأمنية.

Capture

وأكد سوبرة : "أحملُ سلاحاً على خصري ولكن لم أُشهره أبداً. المصرف أقفل الأبواب علينا وأريدُ كامل وديعتي أو لن يخرج أحد من هنا".

تكرار الكارثة

وقد فتحت هذه الاقتحامات باب التساؤلات حول تكرار هذه الظاهرة خلال الآونة الأخيرة، ولجوء عدة مودعين إلى استرجاع جزء من أموالهم بالقوة بعدما امتنعت المصارف عن السداد.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة