أثارت العصابة الإجرامية الفنزويلية الخطيرة "إل ترين دى أراجوا" الرعب فى العديد من دول أمريكا اللاتينية مثل بيرو وتشيلى وكولومبيا، حيث بدأت ترتفع أعداد الضحايا الذين يتم العثور على جثثهم فى الشوارع فى أكياس سوداء بعد طعنهم.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن تلك العصابة الفنزويلية تنتشر فى جميع أنحاء أمريكا اللاتينية وتقوم بكافة الاعمال الاجرامية من زرع الإرهاب والقتل والذبح والاتجار والسرقة والسطو، ولكن مركزها فى فنزويلا خاصة فى سجن توركورن، حيث يوجد قائدها هيكتور روستينفرود جيريرو فلوريس المعروف باسم النينيو جيريرو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى ابريل الماضى فى بيرو، اعتقلت الشرطة الوطنية ثلاثة أشخاص هم جزء من هذه العصابة الإجرامية، الذين اعتقلوا من منزل مسروق لجعله مكان اختبائهم، كان لديهم المخدرات وقنبلة يدوية.
ونشأت هذه العصابة الإجرامية فى عام 2000، حيث بدأت بسبب بناء السكك الحديدية الفنزويلية وشهدت نقابة عمال المشروع فرصًا فى العالم الإجرامي. على الرغم من عدم وجود الكثير من الوقت، فقد أصبحت ظاهرة إجرامية لأنها أول عصابة فنزويلية تحقق تحالفات مع مجموعات مثل عصابات آخرى مثل عشيرة الخليج ومنشقى فارك.
وفى تشيلى هناك حوالى 100 عضو ينتمون لهذه العصابة، ويهددون بالقتل الذين يضطهدونهم.
وعلى مدى أشهر ماضية ظهرت القتلى فى أكياس بلاستيكية سوداء فى بوجوتا، وتنحى السلطات باللائمة فى هذه الجرائم على هيكتور جيريرو الملقب "نينو" والاسم المستعار "جيوفاني" أو "فيجو"، قادة عصابة إل ترين دى أراجوا، السجناء فى توكورون. المتهمون مسجونون فى سجن توكورون، رغم أن ذلك لا يعنى "خلف القضبان".
وطلبت عمدة العاصمة الكولومبية، كلوديا لوبيز، من السلطات القضائية وسلطات السجون فى جمهورية فنزويلا البوليفارية "المساعى لتعزيز تدابير الحرمان الفعلى من الحرية".
وأكدت المحامية كارولينا جيرون، مديرة مرصد السجون الفنزويلى (OVP)، التى قامت بتحليل 31 سجنًا من أصل 52 سجنًا فى فنزويلا، أن "أكثر من نصف السجون الفنزويلية تسيطر عليها عصابات السجون".
ومن بين هؤلاء، هناك 8 تحت سيطرة عصابات السجون، و8 تخضع لسيطرة الدولة، والأخرى الـ 15 تحت سيطرة مختلطة، حيث توجد "بران" وبعض سلطات الدولة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة