وزير الصحة يعلن حصول برنامج الوبائيات الميدانية على اعتماد "TEPHINET"

الجمعة، 16 سبتمبر 2022 01:18 م
وزير الصحة يعلن حصول برنامج الوبائيات الميدانية على اعتماد  "TEPHINET" الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حصول برنامج الوبائيات الميدانية المصري، على اعتماد الشبكة العالمية لبرامج التدريب على علم الوبائيات الميدانية "TEPHINET"، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر الدولي للشبكة العالمية لبرامج التدريب على علم الوبائيات الميدانية الذي عقد في بنما، خلال أغسطس الماضي، بحضور علماء وخبراء الوبائيات الميدانية ومتدربي وخريجي برامج الوبائيات الميدانية على مستوى العالم. 
 
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، فى بيان اليوم، إلى أنه تمت الإشادة بالبرنامج المصري وما حققه من إنجازات لخدمة المجتمع على المستوى الوطني، وفي منطقة الشرق الأوسط والعالم.  
 
ونوه «عبدالغفار» إلى أن فكرة إنشاء برنامج للتدريب الميداني على علم الوبائيات بدأت عام 1993، حيث قامت الوزارة بمشاركة مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها بأطلنطا في الولايات المتحدة الأمريكية، باستحداث برنامج التدريب الميداني للوبائيات في مصر، بهدف بناء القدرات الوبائية، بتدريب الكوادر التي تقوم بالعمل الميداني، ضمن القطاع الوقائي بوزارة الصحة. 
 
أوضح «عبدالغفار» أن برنامج الوبائيات المصري يعد ثاني برنامج على مستوى الشرق الأوسط، والثامن على مستوى العالم، وتخرج منه حتى الآن 20 دفعة، ونحو 307 متدربين، من ذوي الكفاءات العلمية والعملية، وكان لهم دور كبير في مكافحة جائحة كورونا، حيث تم تكريم المسئولين عن البرنامج والخريجين لمساهمتهم في مكافحة الجائحة، وتحجيم أثرها على المجتمع. 
 
 
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي، إن الوزارة حريصة على دعم ومساندة برنامج الوبائيات الميدانية، من خلال تدريب المراقبين الصحيين على مستوى المحافظات والإدارات الصحية في مجال الترصد الوبائي، والوقاية من الإصابات، وتقصي الأمراض المعدية، والارتقاء بمهارات الكشف المبكر والاستجابة للفاشيات والأوبئة والتواصل الفعال مع المجتمع وتحسين توافر البيانات واستخدامها لأغراض صنع القرار. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة