الكثير من الأشخاص يحبون الزهور ويستخدمونها للتعبيرعما بداخلهم إذا لم يستطيعون قوله، فهناك الزهور التي تعبر عن الفرحة والحزن والغيرة والحب والصفاء، فهي لغة يستخدمها الكثير دون البوح صراحة، وهكذا عاشت الملكة إليزابيث الثانية طوال حياتها محبة للورود ومحاطة بها طوال حياتها، وفي محطات حياتها المهمة بداية من باقة زهور الزفاف في عام 1947 وحتى وفاتها، فكانت الزهور والملكة إليزابيث الثانية لا ينفصلان، لذا يستعرض "اليوم السابع" باقات الزهور في حياة الملكة إليزابيث الثانية وفقاً لموقع " fleurcreatif " كما يلي:
باقة زفافها
في حفل زفافها على الدوق فيليب في 20 نوفمبر 1947، وهو أول حفل متلفز يتم بثه في جميع أنحاء العالم، حملت الأميرة إليزابيث باقة زفاف شخصية للغاية كشفت الكثير عن التفضيلات الشخصية للملكة، حيث تم استخدام ثلاثة أنواع من الزهور خاصة من الأوركيد، وهي زهرة حساسة للغاية ونادرة في ذلك الوقت، ترمز إلى الحب والجمال والقوة، بالإضافة إلى كاتليا بيضاء و cypripedium، ذلك بالإضافة إلى زنبق الوادي المعطر الرائع والزهور البيضاء في إشارة إلى أستراليا، التي كانت أيضًا رئيسة للدولة، وإلى باقة الزفاف من الملكة فيكتوريا الأخرى ذات الخدمة الطويلة.
زفاف الملكة اليزابيث
باقات زنبق الوادي
اعتادت إليزابث على حمل باقات زنبق الوادي، حتى أعتقد أنها الزهرة المفضلة لها، وهي نبتة تشتهر بزهورها البيضاء على شكل جرس ورائحتها الحلوة، يُعتقد أن زنبق الوادي يرمز إلى الأمومة والنقاء والحظ السعيد، لكن بالنسبة للملكة ، فإن Lily of the Valley عاطفي أيضًا بشكل كبير.
الملكة اليزابيث
لوحة من الزهور بصورة الملكة
في شهر مايو الماضي، تم الكشف عن صورة زهرية أخرى بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة بزهرتها المفضلة زنبق الوادي، وهي الزهرة التى ترمز إلى الأمومة والنقاء والسعادة، وفي لغة الزهور الوداعة والتواضع، قال منظمو معرض تشيلسي للزهور، "أن الملكة إليزبيث الثانية كانت ترافق والدها دائما وبانتظام إلى RHS Chelsea Flower Show وقد زارت المعرض أكثر من 50 مرة خلال فترة حكمها، حيث كانت دائما تستمتع بالنظر إلى الحدائق والتحدث إلى العارضين، لذلك نحن ممتنون للغاية وفخورون بأنها كانت سفيرة لنا".
لوحة من الزهور
زهور النعش
حلال انتقال نعش الملكة إليزابيث الثانية من مكان وفاتها في أسكتلندا إلى إدنبرة، وضع إكليل واحد من الزهور البيضاء فوق النعش، ووفقًا لمجلة " Hello "، احتوى الإكليل على نبات الداليا والفلوكس والخلنج الأبيض والتنوب والصنوبر والبازلاء الحلوة المقطوف من حديقة قلعة بالمورال، والتى تعتبر مقر الإقامة الصيفية الاسكتلندية للملكة، وأشارت المجلة إلى أن البازلاء الحلوة لم تكن من الزهور المفضلة للملكة فقط، بل لزوجها الراحل أيضاً مما يعنى إنها إشارة إليه أيضًا.