كشف تقرير جديد لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه يمكن للأمراء أندرو، وهارى، والأميرة بياتريس، أن يفقدوا "وضعهم الاحتياطى" في تولى مهام رسمية، إذا قرر الملك تشارلز الثالث، تعيين مستشارين من أفراد العائلة المالكة العاملين.
وقال التقرير،"قد لا يتمكن الأمير أندرو دوق يورك، والأمير هارى دوق ساسكس، والأميرة بياتريس، من ترشيح أنفسهم للملك إذا استمر فى خطط تعديل القانون، بحيث يكون جميع مستشارى الدولة من أفراد العائلة المالكة العاملين".
الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا
ويمكن لزوجة الملك تشارلز كاميلا، والأربعة الكبار التاليين فى الطابور أن يأخذوا دور مستشارى الدولة فى الأعمال الرسمية كجزء من قانون ريجنسى لعام 1937، وفى عهد الملكة إليزابيث، تولى هذه الأدوار الأمير الراحل فيليب دوق إدنبرة، وأمير ويلز، والأمير وليام دوق كامبريدج، وهارى دوق ساسكس، وأندرو دوق يورك.
مع كاميلا الآن كملكة، يمكن تضمينها فى هذا الدور، جنبًا إلى جنب مع الأميرة بياتريس، التى ارتقت فى تسلسل الخلافة، لكن مع الأمراء أندرو، وهارى، والأميرة بياتريس، وجميع أفراد العائلة المالكة غير العاملين، من المفهوم أن الملك يتطلع إلى تغيير القانون.
الأمير أندرو
الأمير هارى
وذكرت صحيفة التليجراف، أنه قد يجلب أشقائه الأميرة آن الأميرة الملكية، والأمير إدوارد، إيرل ساسكس، ليصبحا احتياطيين رسميين، وهذا يعنى أن دور مستشار الدولة لم يعد قائمًا على خط الخلافة، ونتيجة لذلك، قد يحتاج الأمير وليام، وريث العرش، إلى منح هذا الدور رسميًا بدلاً من الاعتماد على النمط التقليدى.
الأميرة بياتريس