أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أن الطائرة التي حملت نعش الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، من اسكتلندا إلى لندن، هي الرحلة الأكثر تعقبا فى التاريخ.
عدد من تتبعوا تلك الرحلة، وصل عددهم 2.2 مليون شخص، وهو يتجاوز عدد الذين تتبعوا رحلة رئيس مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى إلى تايوان، والتي أثارت مخاوف من أزمة سياسية وأثارت تهديدات بانتقام عسكرى من بكين، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 6 ملايين شخص حاولوا الضغط على موقع فلايت رادار 24 خلال الدقيقة الأولى لرحلة الطائرة وتنشيط جهاز الإرسال والاستقبال الخاصة بطائرة الملكة، مما هدد بإغراق على الموقع الخاص بمراقبة الطيران.
وفى النهاية، شاهد 4.79 مليون شخص الرحلة الأخيرة للملكة، بينما شاهدها قرابة 300 ألف شخص على يوتيوب، وفقا لما أفادت به الهيئة العالمية المعنية بتحطيم الأرقام القياسية.
وخلال فترة توليها العرش التى استمرت 70 عاما، التقت الملكة إليزابيث بالعديد من لأشخاص الذين دخلوا موسوعة جينيس لأسباب مختلفة، منهم نجم السينما الصامتة شارلى شابلن، وجون كينيدى، أصغر رئيس أمريكى منتخب، وفريق البيتلز الغنائى.