تستعد لندن لوصول مليوني شخص إلى المدينة لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث الراحلة، يوم الإثنين، حيث يستعد 10000 من ضباط الشرطة للمشاركة فى تأمين موكب الجنازة بطوق أمنى بطول 12 ميلاً، كجزء من أكبر عملية أمنية على الإطلاق تنفذها شرطة لندن، حيث من المتوقع أن تكون الجنازة هي أكثر الأحداث التي يتم بثها التلفزيون على الإطلاق، كما أنه من المتوقع اصطفاف عشرات الآلاف في الشوارع لتوديع الملكة، التي سادت لأكثر من 70 عامًا قبل وفاتها في بالمورال الخميس الماضى، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تقرير ديلى ميل
تستعد الشرطة لتنظيم حلقة من الفولاذ حول وسط لندن لحماية العائلة الملكية ومئات من قادة العالم وكبار الشخصيات في الحدث الذي يقام صباح الغد، وسيكون حوالي 10000 ضابط في الخدمة على طول طريق موكب الجنازة وحده للسيطرة على الحشود، والتي من المتوقع أن يصل عمقها إلى ثمانية أقدام في بعض الأماكن.
المتاريس لتحديد حركة التحرك
طوابر الازدحام
تم تحذير أولئك الذين يعتزمون السفر إلى العاصمة أو التواجد فيها يوم الاثنين من توقع حدوث اضطراب كبير في السفر، حيث من المتوقع أن تكون وسائل النقل العام في لندن "أكثر ازدحامًا" من المعتاد، ويُعتقد أن مئات الآلاف من الأشخاص في طريقهم إلى لندن اليوم، حيث من المتوقع أن تتضرر أعداد الركاب الكبيرة من القطارات والطرق والمطارات، فيما سيتم إغلاق الطرق ومحطات مترو الأنفاق في وقت مبكر من صباح الغد.
قوات الامن
الخيام
نُصبت العشرات من الخيام ليل السبت
وفي الوقت نفسه، يخيم مئات الأشخاص بالفعل على طول طريق الجنازة، بما في ذلك على طول المركز التجاري وخارج قصر وستمنستر، حيث أقيمت 22 ميلا من الحواجز فضلا عن منصات المشاهدة العامة على طول طريق موكب الجنازة.
مبنى هورس جاردز قبل الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث
أعضاء من حرس غرينادير
أعضاء من حراس الحياة يشقون طريقهم على طول المسيرة الطويلة في وندسور
حمامات
رجال الامن فى الشوارع
الامن
سيدة تنتظر
خيم فى الشوارع
الحشود
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه عشرات الآلاف من الأشخاص الوقوف في طوابير لرؤية الملكة مستلقية على حالها، ومن المتوقع إغلاق قائمة الانتظار في غضون ساعات، بينما يجرى العسكريون الاستعدادات النهائية اليوم بعد بروفة كاملة للموكب في وندسور في الساعات الأولى من صباح أمس، وقد تم اختبار الإجراءات الأمنية في وستمنستر، يوم الجمعة، بعد أن اعتقلت الشرطة رجلاً حاول الامساك بتابوت الملكة.
فبعد أن اصطف لمدة 14 ساعة لرؤية جلالة الملكة مستلقية في نعشها، كسر الرجل قائمة الانتظار وهرع إلى التابوت، ويبدو أنه حاول رفع المعيار الملكى ووضع يديه على الخشب، ومنذ ذلك الحين تم اتهامه بارتكاب جرائم تتعلق بالنظام العام.
وعلى الرغم من المليوني شخص المتوقع تواجدهم في الشوارع، يوم الاثنين، فإن العديد من المتاجر والمطاعم وأماكن الضيافة ستشارك فى تقديم الاحترام للملكة الراحلة، والتى ستغلق أبوابها فى هذا اليوم.