مرت 3 سنوات على حجز محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضية محاكمة هشام عشماوى و207 متهمين من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، للحكم، لاتهامهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، للحكم.
وكشفت أوراق القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة، التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت التحقيقات تقرير الأدلة الجنائية حول واقعة استشهاد المقدم محمد مبروك، وجاء في التقرير:
ـ بمعاينة السيارة رقم "ب هـ ب 413"، تبين تهشم زجاجها، ووجود آثار ثقوب بها ناتجة عن اختراق ومرور أجسام صلبة سريعة الحركة كمقذوفات نارية أطلقت من خارج السيارة إلى داخلها.
ـ أن آثار الدماء المرفوعة من السيارة تخص المجني عليه محمد مبروك السيد خطاب.
ـ أنه بإجراء عملية المقارنة الميكروسكوبية تبين أن الأظرف الفارغة المرفوعة من محل الحادث أطلقت من سلاحَيْن نارييْن.
ـ أن الأجزاء النحاسية التي عثر عليها بالسيارة تمثل الغلاف الخارجي لمقذوف ناري.
ـ أن القطعة المعدنية المرفوعة من السيارة تمثل قلب صلب لمقذوف خاص بطلقة مما تستخدم على الأسلحة النارية عيار 7.62× 39 مم.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة