أخلت النيابة العامة بالجيزة، سبيل مالكة الشقة في واقعة سقوط خادمتها من نافذة شقة بالطابق العاشر، في عقار بمنطقة الوراق، عقب ورود تحريات المباحث حول الواقعة.
اعترفت السيدة في أقوالها، أن الخادمة أصابتها بـ 4 طعنات، وأمسكتها من شعرها، لإجبارها على الكشف عن المبالغ المالية لديها والذهب، وتابعت قائلة: وفور إعطائها الأموال، أغلقت غرفة نومى على نفسي بالمفتاح.
وأضافت مالكة الشقة في أقوالها: في هذا التوقيت زوجي كان أسفل العقار وكان ينتظرني، ظل يرن عليا، ولكن كانت الهواتف في الصالة، فصعد للمنزل لأنني تأخرت، وجد باب المنزل مغلقا كانت الخادمة أغلقته، فظل يطرق على الباب ولكن دون جدوى.
وأوضحت السيدة، أن الخادمة خافت من طرق الباب عليها، فقامت على الفور بإلقاء نفسها، خوفا من زوجي ومن الجيران.
وأضافت في أقوالها أن الخادمة كانت تركت العمل منذ فترة، لظروف مرضية، وعادت مرة أخرى يوم الواقعة، وأوضحت مالكة الشقة: في يوم الواقعة تلقيت اتصالا هاتفيا من مكتب الخادمات بأن الخادمة سلوكها سيئ، "في ناس اشتكت منها لأنها سرقتهم"، فعندما عادت للمنزل، أبلغتها قائلة: "انتي عاملة مشاكل مع حد وسرقتي ناس كنتي بتشتغلي عندهم" عندما سمعت الخادمة ذلك الكلام نشبت مشادة كلامية، واستلت الخادمة سكينة كانت تختبئها بملابسها، وحاولت ضربي بها، فحاولت الدفاع عن نفسي.
واستطردت السيدة في أقوالها: "لما شوفتها هتضربني بالسكينة كنا وقتها في المطبخ، حاولت أعضها عشان تسيب السكينة، بالفعل وقعت من إيديها، ولكن اتفاجئت مسكت سكينة تاني من عندي في المطبخ وطعنتني 4 طعنات، في البطن، والظهر، والكتف، واليد".
وكانت قد كلفت النيابة العامة بالجيزة، الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على خادمة لقيت مصرعها بعد مشاجرة مع مالكة الشقة وزوجها بمنطقة الوراق، لبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة