بث تلفزيون اليوم السابع نشرة إخبارية من إعداد وتقديم محمد جمال، نبدأها مع حضراتكم من بريطانيا حيث تتوجه أنظار العالم إلى العاصمة البريطانية لندن لمتابعة جنازة الملكة إليزابيث الثانية التي تقام الإثنين 19 سبتمبر بعد مرور 10 أيام على وفاتها.
حيث يشارك فى الجنازة العشرات من قادة وملوك وزعماء العالم، كما يعمل على تأمينها الآلاف من رجال الشرطة والعسكريين البريطانيين.
وتستعد لندن لوصول مليوني شخص إلى المدينة لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث الراحلة، حيث يستعد 10 آلاف من ضباط الشرطة للمشاركة فى تأمين موكب جنازة الملكة بطوق أمنى بطول 12 ميلاً، لتعتبر أكبر عملية أمنية على الإطلاق تقوم بها شرطة لندن، حيث من المتوقع أن تكون الجنازة هي أكثر الأحداث التي يتم بثها على التلفزيون على الإطلاق، كما أنه من المتوقع اصطفاف عشرات الآلاف من المواطنين في الشوارع لتوديع الملكة.
وتستعد الشرطة لتنظيم حلقة من الفولاذ وسط لندن لحماية العائلة الملكية ومئات من قادة العالم وكبار الشخصيات في الحدث الذي يقام صباح الاثنين.
كما ستقوم الشرطة البريطانية، بإغلاق الطرق ومحطات مترو الأنفاق، وسط توقعات حدوث اضطراب كبير في حركة السفر وزحام شديد فى بسبب مراسم تلك الجنازة.
ومن بريطانيا إلى تايوان
حيث ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة قبالة جزيرة تايوان، وأصدر المركز الأمريكى تحذيرا من أمواج تسونامى بسبب الزلزال.
وتسبب الزلزال فى حدوث شقوق وتصدعات فى الطرق وتهتك عددا من المبانى، كما تم إجلاء حوالي 20 راكبا على متن عربات قطار خرجت عن مسارها بسبب الهزات القوية التي سببها الزلزال
ولمن لا يعلم تقع تايوان على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث تصطدم الصفائح التكتونية بشكل شديد ليتسبب ذلك في حدوث زلازل بشكل كبير.
ومن تايوان إلى المجر
حيث حذر رئيس الوزراء المجرى، فيكتور أوربان، من أن أوروبا قد تشهد في الشتاء توقف عمل 40 % من صناعاتها بسبب أزمة الطاقة وذلك نتيجة العقوبات الغربية على روسيا.
وانتقد أوربان عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا، معتبرا أنها "كمن يطلق النار على قدمه" على حد تعبيره، وأكد أوربان أن بلاده ستعارض تمديد العقوبات ضد روسيا، ملقيا باللوم على الغرب في القتال واسع النطاق المستمر في أوكرانيا، مشيرا إلى أن التدخل الغربي فيه سيجعله "نزاعا عالميا".
وأضاف أن النزاع في أوكرانيا قد يستمر حتى عام 2030، وستفقد أوكرانيا على إثره نصف أراضيها على الأقل.
ولمن لا يعلم، فقد فرضت العديد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب اندلاع أزمة أوكرانيا شهر فبراير الماضي، لتشمل أغلب قطاعات الاقتصاد الروسي، بما فيها قطاع الطاقة.
وتعانى دول الاتحاد الأوروبى من أزمة في الطاقة نتيجة لنقص إمدادات الغاز، مما دفع المفوضية الأوروبية لتبني خطة تهدف لترشيد استخدام الغاز بنسبة 15 بالمئة، بهدف الاستعداد لفصل الشتاء، كخطوة ضمن سلسلة من الخطوات تسعى الدول الأوروبية لتطبيقها بهدف تقليل استهلاك الطاقة.
ومن المجر إلى اليابان
أمرت السلطات اليابانية بإجلاء أكثر من 8 ملايين شخص جنوبي وغربي البلاد من منازلهم بسبب إعصار "نانمادول"، الذي وصل إلى اليابسة وضرب محافظة "كاجوشيما" الجنوبية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية أنه تم إصدار إنذار من المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى على مقياس التحذير من الكوارث في اليابان، لأكثر من 330 ألف شخص فى 3 محافظات يابانية بسبب ذلك الإعصار.
كما أعلنت هيئة المرافق المحلية انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 25 ألف منزل في منطقة ميازاكي فى كاجوشيما، بالإضافة إلى توقف حركة القطارات والرحلات الجوية والبحرية على أن تعود للعمل بعد انتهاء الإعصار.
ومن اليابان إلى آخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية
أعلن رئيس أركان الجيش الأمريكى، الجنرال مارك ميلي، أنه ليس من الواضح كيف سترد روسيا بعد تراجع قواتها في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال زيارة مارك ميلى قاعدة عسكرية أمريكية فى بولندا، حيث دعا ميلى إلى اليقظة من تحركات روسيا.
وأكدت بريطانيا، إن روسيا وسعت ضرباتها على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، حيث استهدفت الضربات أهدافاً منها شبكات للكهرباء وسدود المياه وأنابيب الغاز.
وقال تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية، إن الخيارات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الأوكراني المضاد الأخير، إما قبول هزيمة كبيرة أو مضاعفة سعيه لتحقيق النصر العسكرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع وجود وحدات احتياطية روسية ، يمكن للنزاع أن يشهد استخدام السلاح النووى.
وحذر الرئيس الأمريكى بوتين من استخدام السلاح النووي، مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد بنفس قوة الأفعال الروسية.
وأشار بايدن إلى أن استخدام السلاح النووي "ستغيّر وجه الحرب بشكل لا مثيل له منذ الحرب العالمية الثانية"، وأضاف أن الروس سيصبحون منبوذين في العالم أكثر من أي وقت مضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة