تقدمت باربرا وودوارد مندوبة المملكة المتحدة البريطانية في الأمم المتحدة ، بالشكر للدول الأعضاء افى المنظمة الأممية لتقديمهم التعازي في الملكة إليزابيث الثانية مؤكدة أن هذا وقت حزن عميق ، ولكنه أيضًا وقت للتفكير والامتنان لحياة الملكة التى أثرت في الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا ومراسم جنازة الملكة اليزابيث الثانيه اليوم الأثنين
وأكدت مندوبة الملكة المتحدة البريطانية في الأمم المتحدة "كانت الملكة إليزابيث الثانية ببساطة أعظم دبلوماسي في المملكة المتحدة ، وكرست حياتها لتعزيز السلام والصداقة من خلال الكومنولث والعالم".
وأشارت وودوارد إلى التزام الملكة تجاه الأمم المتحدة منذ بدايتها ، حيث رحبت في عام 1946 كأميرة شابة بالمندوبين في الاجتماعات الأولى للأمم المتحدة في لندن حيث تعافى العالم من أهوال الحرب العالمية الثانيه.
وأضافت منوبة بريطانيا في الأمم المتحدة" سافرت الملكة إليزابيث الثانية إلى أكثر من 100 دولة ، وأقامت روابط في كل بلد زارته، خلال إحدى الزيارات ، قالت: " يمكننا جميعًا رؤية الأشياء التي كنا نرغب في القيام بها بشكل مختلف أو عدم القيام بها على الإطلاق" مضيفة أنه في مواجهة تعقيدات التاريخ ، أظهرت الملكة إليزابيث الثانية أهمية الصبر والمصالحة تلك المشاعر هي التي جمعت العالم لتأسيس الأمم المتحدة والعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان والتنمية.