دعا الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون الحكومات والشركات والمؤسسات الخيرية وغيرها من المؤسسات البارزة إلى التعاون معا والمساعدة العالم المشتعل، حيق يعيد انعقاد مبادرة كليون العالمية، وهو الاجتماع الذى يضم قادة العالم، لأول مرة منذ عام 2016.
وكان الاهتمام فى المؤتمر الذى يستمر ليومين شديدا لدرجة أن مؤسسة كلينتون اضطرت على استبعاد أكثر من ألف من الحاضرين المحتملين. ويجمع المرتمر مجموعة من الشخصيات البارزة بينهم ملكة الأردن رانيا العبد الله، ورئيسة وزراء باربادوس ميا موتلى، والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، وملالا يوسف زاى، الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وقال كلينتون، الذى حكم أمريكا بين عامي 1993 و 2001، عن حجم الاستجابة قد أدهشه للغاية. وأضاف فى مقابلة مع أسوشيتدبرس إن العالم مشتعل بطرق مختلفة كثيرة، إلا أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للشركات والجماعات غير الحكومية والحكومات ان تعمل معا من أجل المساعدة حل الكثير من هذه المشكلات.
وتقول الوكالة الأمريكية إن مبادرة كلينتون العالمية قد ساعدت أكثر من 435 مليون شخص فى 180دولة منذ تأسيسها فى عام 2005، وسبق أن طالبت من الحضور إنشار التزام بالعمل، وهو مشروع يتعامل مع قضية عالمية، إلا أنه تم التنازل عن هذه المتطلبات هذا العام. وعادة ما توحد تلك الالتزامات شركاء جديد، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتابع كلينتون قائلا: أعتقد ان هناك اشتياق لأشخاص يتحدون معا ويلتقون مع وجود غاية فى أذهانهم. ليس فقط الحديث عن الأمر، لمن معرفة متى ينسحبون ومتى يلتزمون بفعل شء.
ودعت تشيلسى كلينتون، نائب رئيس منظمة كلينتون إلى انحياز نحو العمل، والذى تقول إنه جزء مما يجعل المنظمة ذات مكانة خاصة وعامل لتحفيز التغير العالمى. وقالت إن وباء كورونا قد حفز الاهتمام بالصحة العامة ومعالجة الفوارق الصحية لأن الناس خارج هذا الميدان يمكن أن يروا التأثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة