فى مشهد درامى مأساوى، توفى ابن حزين إلى جانب طيار أثناء نثر رماد والده من طائرة برمائية تحطمت خلال رحلة تذكارية، حيث كان "لى سيمينسكى" صاحب الـ58 عاما، على متن طائرة برمائية ويديرها طيار يدعى دوغلاس جونسون، وأعلنت خدمات الطوارئ وفاة الرجلين فى مكان الحادث، وفقًا لصحيفة The Hitc.
تم اكتشاف الحادث فى صباح اليوم التالى، وفقا لما ذكره الملازم كريج كاتزنبرجر، من مكتب مأمور مقاطعة كرو وينج، ويذكر نعى على الإنترنت أن والده، ليو جون، توفى فى منزله يوم 7 أغسطس فى فيفتى ليكس، حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
الطائرة
يجرى التحقيق فى الحادث من قبل إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطنى لسلامة النقل، وكان "لى" قد باع شركته Brakes Plus فى لاس فيجاس، فى فبراير، للعودة إلى مينيسوتا، بينما قال جوزيف هانتر، مدير شركة Brakes Plus، الذى اشترى الشركة منه فى 28 فبراير، أنه كان "رجلًا جيدًا ويعامل عملاءه بشكل محترم ولبق"، وقبل الحادث، تم استخدام الطائرة للسياح ومشاهدة المعالم السياحية فى إميلى بولاية مينيسوتا.