أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الموجة الحالية من الإلحاد تستحق وقفة عاجلة، والإشكال حقيقي ويرصده هذا الملف منذ 10 سنوات ويتابعه بكل تأني، موضحا أنه أدرك خلال الفترة في عامي 2011 و2012 حدوث شرخ عميق في تماسك البنية الدينية، وأننا أمام مفترق طرق بدأ يبرز فيه خطاب ديني شديد القبح.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، في لقاء ببرنامج "الحق المبين"، مع الإعلامي أحمد الدريني، على قناة dmc، أن الخطاب الديني في هذه الفترة كان شديد القبح وشديد التناقض والتفلت من المعيار القيمي والأخلاقي وشديد السرعة في إحداث الحيرة، فضلا عن صدمة الناس في منظومة القيم والأخلاق من خلال ما يرونه من تيارات يموج بها الواقع من تيارات سلفية وإخوانية.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن هذه التيارات المتطرفة هبت على المنطقة العربية وأحدثت ضجيجا سلوكيا وقيميا، قائلا: "أدركت بمنتهى الشفافية أن هذا الخطاب ستكون عواقبه وخيمة جدا، وسيحدث زلزالا عميقا وشرخا في نظرة الناس للدين ربما نعالج آثارها على مدى سنوات إلا لم تكن عقود قادمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة