أعلنت سلطات مدينة إنيرجودار في مقاطعة زابوريجيا أن الجيش الروسي أسقط طائرة مسيرة أوكرانية محملة بالذخيرة بالقرب من المحطة النووية، بحسب "روسيا اليوم".
وقالت سلطات المدينة إن "القذيفة لم تنفجر. ويبدو أن المسلحين الأوكرانيين يواصلون محاولة مهاجمة المحطة، على الرغم من وجود موظفين للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك"، وأضافت أنه تم إسقاط الطائرة المسيرة على بعد مئات الأمتار من المحطة، وأفاد مراسل وكالة "نوفوستى" بأن الهدوء يعم الآن في مدينة إنيرجودار.
يذكرأن، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربات الأوكرانية على محطة زابوريجيا تشكل تهديدا لأوروبا، كما أن ما تفعله أوكرانيا بهجومها على محطة زابوريجيا يعتبر "إرهابا نوويا"، نافيا نشر موسكو لأسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا النووي أو في محيطها، وفق ما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد صرحت بأن القوات الروسية أحبطت عملية استفزازية خططت لها قوات كييف في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يوم وصول وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب "روسيا اليوم".
ووفقا لتقرير وزارة الدفاع، "نظام كييف خطط للسيطرة على محطة زابوروجيه النووية"، وبحسب الوزارة، فإن العملية التي قامت بها القوات الأوكرانية كان تهدف لاستخدام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء البعثة كـ "دروع بشرية".
وأكدت أن "الأعمال العدائية التي شنتها المجموعات التخريبية الأوكرانية، يوم وصول خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقصف مدفعى لمحطة زابوريجيا لا تترك مجالا للشك بأن نظام زيلينسكي كان يعد لهذه الاستفزازات مسبقا".
وشددت الوزارة على أن موقف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وفريقه يستحق الاحترام، الذين ذهبوا رغم ذلك إلى المحطة رغم استفزازات كييف والقصف الأوكراني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة