تفجيرات أفغانستان عرض مستمر.. تفجير يستهدف المصلين فى صلاة الجمعة بمسجد "غازارغاه" بولاية هرات.. مقتل 28 شخصا وإصابة 45 آخرين.. طالبان تنعى "مجيب الرحمن أنصاري".. وتتوعد منفذى العملية الإرهابية

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 04:01 م
تفجيرات أفغانستان عرض مستمر.. تفجير يستهدف المصلين فى صلاة الجمعة بمسجد "غازارغاه" بولاية هرات.. مقتل 28 شخصا وإصابة 45 آخرين.. طالبان تنعى "مجيب الرحمن أنصاري".. وتتوعد منفذى العملية الإرهابية تفجيرات أفغانستان - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وسائل إعلام أفغانية، إن عدد الضحايا الذين سقطوا نتيجة هجوم على المصليين داخل مسجد بولاية هرات غرب أفغانستان، ارتفع إلى 28 قتيلا و45 جريحا.

وكشفت حركة طالبان، عن مقتل أحد قادتها وهو "مجيب الرحمن أنصاري"، في انفجار وقع داخل مسجد  جامع أثناء أداء صلاة الجمعة بولاية هرات، غربي أفغانستان.

مجيب الرحمن أنصاري
مجيب الرحمن أنصاري

 

وأعربت الحركة في بيان، عن حزنها الشديد على ما وصفته بـ"استشهاد الشيخ"، وتتوعد الواقفين خلف الحادثة بالعقاب الشديد.

وحدث الانفجار في مسجد غازارغاه، وهو أحد المساجد الرئيسية في هرات، وأسفر عن العديد من الضحايا، حسبما أفادت شبكة "طلوع نيوز" الخاصة.

وأظهرت صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها جثث ملطخة بالدماء منتشرة حول المسجد.

لحظة الانفجار
لحظة الانفجار

 

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم شرطة هرات محمود رسولي أن الشيخ مجيب الرحمن الأنصاري وبعض حراسه ومدنيين قتلوا وهم في طريقهم نحو المسجد.

وتقول طالبان إنها عززت الأمن في البلاد منذ توليها السلطة قبل نحو عام، لكن وقعت عدة انفجارات في الأشهر القليلة الماضية استهدف بعضها مساجد مزدحمة أثناء الصلاة.

وفي 18 أغسطس الماضي، وقع انفجار في مسجد أثناء صلاة العشاء، نتيجة لذلك قتل 21  مواطنا وأصيب 33 بجروح.

جثث بساحة المسجد
جثث بساحة المسجد

 

أما في أكتوبر من عام 2021، أدى هجوم انتحاري في مسجد للشيعة في قندوز أيضا، إلى مقتل 55 شخصا على الأقل وجرح العشرات. وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم.

وأثارت الأمم المتحدة مخاوف بشأن تزايد عدد الهجمات وأعلن فرع محلي لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن بعض الانفجارات، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى كتابة هذه السطور عن الانفجار.

 

تفجير مسجد ولاية هرات
تفجير مسجد ولاية هرات

 

وفي الخامس عشر من أغسطس الماضي، كان العالم على موعد مع مفاجأة مدوية تمثلت في سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول واسقاطها حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تُذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.

ورغم تزايد المخاطر في أفغانستان، إلا أن أزمات البلاد باتت لا تحظى باهتمام كبير من المجتمع الدولي مع اندلاع الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوتر مع الصين بشأن تايوان.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة