قدم زوج طلب لمحكمة الأسرة، لإلزام زوجته برد مبلغ 400 ألف جنيه مقدم الصداق الذي دفعه لزوجته، بعد إقامتها دعوي خلع لتطليقه، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمها بالخروج عن طاعته والإساءة له والتسبب له بالضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها، ليؤكد:" بعد مرور 6 شهور كدت أن أفقد حياتي علي يد زوجتي، بعد أن تسببت لي بإصابات وفقاً للتقارير الطبية، واحتجزتني برفقة عائلتها وأجبروني علي توقيع كمبيالات".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" زوجتي كانت تشك بي باستمرار منذ الأيام الأولى للزواج، دوامت عليها علي اتهامي بخيانتها، مما دفعها للمطالبة بتأمين نفسها وعندما رفض أصابها الجنون، ولقتني علقة موت، واحتجزتني برفقة عائلتها، ما دفعني لتحرير بلاغات وإقامة دعوي طاعة ونشوز، بعد أن دمرت حياتي، وتسببت بإصابات بجروح وكدمات استلزمت خضوعي لعلاج دام 4 أسابيع".
وأضاف الزوج بشكواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة من تسلط وعنف زوجته: "أصبت على يديها بشكل خطير، وأصبحت ملاحقا من قبل عائلتها باتهامات نالت من سمعتي بسبب اعتراضي علي تحكمها في حياتي، بخلاف تعديهم على بالضرب المبرح، وعندما شكوت أصبحت ملاحق بـ 14 دعاوي حبس، لدفعي للتنازل عن الشكاوي المقدمة ضدها وعائلتها، ورفضهم تمكيني من حقوقي الشرعية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر، وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة