أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استفتاء انضمام لوجانسك ودونيتسك إلى روسيا لن يكون له قوة قانونية.
وأضاف الرئيس الفرنسي خلال كلته بالأمم المتحدة أنه من الواضح أن الاستفتاء لن يعترف به المجتمع الدولي ولن يكون له أي قوة قانونية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون له نتيجة هو انسحاب القوات الروسية والعودة الواعية إلى المفاوضات حول الشروط التي اقترحها على الجانب الأوكراني وإبرام السلام. وتابع إيمانويل ماكرون أنه يعتقد أن ما أعلنته روسيا هو محاكاة ساخرة.
فى سياق متصل، أعلنت سلطات جمهورتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومنطقتا زابوروجيا وخيرسون بدء الإجراءات لتنظيم استفتاء شعبي حول الانضمام إلى روسيا.
وحسب موقع روسيا اليوم، حددت السلطات في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري موعدا للاستفتاء.
إلى ذلك بحث رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، مع رئيس جمهورية لوجانسك العشبية ليونيد باسيتشنيك، التحضير بشكل مشترك والتنسيق من أجل إجراء الاستفتاء في الجهوريتين. واقترح بوشيلين على باسيتشنيك أن يتم توحيد جهود الإدارات في جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين، ومجالس الشعب لوضع خطوات لبدء الاستعدادات للاستفتاء.
ونوه بوشيلين بأنه بعد تلقي نداء من الغرفة الاجتماعية في جمهورية دونيتسك الشعبية، أعطى تعليمات لمؤسسات البلاد من أجل الدراسة المشتركة لقضية إجراء الاستفتاء.
وفي مقاطعة خيرسون، أعلن فلاديمير سالدو، رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، أنه وافق على إجراء استفتاء شعبي فوري بشأن الانضمام لروسيا.
واجتمع ممثلو منطقة زابوروجيا في مليتوبول، وطالبوا بإجراء استفتاء فوري على إعادة توحيد المنطقة مع روسيا، مشيرين إلى أن ذلك سيعيد السلام إلى الأبد في منطقة زابوروجيا، وكذلك وقف عدوان النظام الأوكراني على المدنيين، وتدمير البنية التحتية من قبل القوات المسلحة لأوكرانيا.
وأشار مندوبو المؤتمر إلى الأهمية التاريخية للاستفتاء على إعادة التوحيد مع روسيا، ودعوا سكان المنطقة للمشاركة فيه. وشارك مندوبون من جميع مناطق الأراضي المحررة في أعمال المؤتمر العام لمواطني منطقة زابوروجيا.