شهدت مصر في السنوات الأخيرة، اهتماما غير مسبوق بذوي الهمم، ودمجهم بكافة القطاعات، لافتا إلى أنها كواحدة من مستخدمي الكرسي المتحرك واجهت الكثير من التحديات و عدم الاهتمام بهذه الفئة ، ولكن الان أصبح هناك واعي مجتمعي و طفرة خدمية منذ بداية عهد الرئيس السيسي، الذي يحرص دائما على دمجهم بالمجتمع و حق الوجود و الاستفادة من طاقتهم .
قالت عبير عبد العزيز أول عضو مجلس أمناء لمدينة العاشر من رمضان من ذوي الهمم، إنها واجهت تحديات كثيرة في الحياة، ولكن كان إيمانها وإيمان أسرتها البسيطة بأن العلم هو أقوي سلاح.
وتابعت أنها استكلمت الدراسة بعد انقطاع لظروف صحية وحاليا باحثة دكتوارة بمعهد البحوث البيئة بجامعة عين شمس، وختمت القرآن الكريم بعمر 15 عاما وتم تكريمها فى احتفالية ليلة القدر، مضيفة أنها بدأت العمل العام وخدمة ذوي الهمم منذ بداية فترة الرئيس السيسي .
وأكدت أنه تم اختيارها بين المرشحين كعضو مجتمع مدني وليست كواحدة من ذوي الهمم، وعند تشكيل اللجان النوعية اختارت لجنة تكافل وذوي الهمم، لتصبح أول رئيس لجنة في تاريخ المجلس من ذوي الهمم، مضيفة أن أكثر المشكلات التي تستحوذ على اهتمامي هي الإتاحة لذوي الهمم، بالتعاون مع جهاز العاشر والجهاز التنفيذي، من خلال توفير الرمبات في المنشآت الحكومية واللجان الطبية، وغيرها، كما أنها لا تغفل دورها في خدمة المجتمع، من طرح قضايا الخدمية عبر المجلس، مثل استكمال توصيل الغاز الطبيعي لبعض المناطق، والمدارس ومنشآت خدمية وغيرها.
وأشارت إلى أن ملف الرياضة من الملفات المهمة للاستفادة من طاقتهم وتحقيق الذات، حيث بدأت في التواصل مع الأندية الرياضية ذلك منذ سنوات كمسئول امانه ذوي الهمم لاحد الاحزاب السياسية، توفير بعض الأنشطة الرياضية مثل تنس الطاولة والسباحة وجاري حاليا استكمال باقي الأنشطة الرياضية، مؤكدة أننا نجحنا في الحصول علي المركز الثالث لأول بطولة عربية للأندية.
ولفتت إلى أنها كانت قد تقدمت من خلال المجلس بمقترح تنظيم اول بطولة للاندية الرياضية البارالمبية بمناسبة العيد القومي للمدينة في رمضان الماضي، والذي لاقي اهتماما من كافة أعضاء المجلس ورئيسه بالفعل كان حدثا غير مسبوق شهدته المدينة وأشادت بكافة الجهات المشاركة بالتنظيم الذي تم من خلال وزارة الشباب وجهاز العاشر والذي سخر كل الإمكانيات للنجاح الحدث، والذي دفع رئيس الاتحاد الافريقي بوعدنا أن تقر البطولة بشكل رسمي في السنوات القادمة.
وأعلنت عبدالعزيز أنها تقدمت بمذكرة للمجلس من أجل تنظيم مهرجان ثقافي فنى على غرار مهرجانات القلعة والأقصر وتل بسطا ليكون أول حدث من نوعه في المدن الصناعية .
واختتمت أن طموحاتها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة لم تنته، فهم مازالوا يحتاجون الكثير، لافتة إلى أنها ومجموعة فى تأسيس أول لدعمهم، توفير فرص المشاركة الرياضية والأجهزة التعويضية وكراسي متحركة، وتوفير مشروعات صغيرة، خاصة أنها عانت كواحدة منهم من الكثير من المشكلات وواجهت معوقات كثيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة