ابتلع طبق بكتيريا لإثبات نظريته..نوبل تتذكر باري مارشال..ماذا قدم للإنسانية؟

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 10:07 ص
ابتلع طبق بكتيريا لإثبات نظريته..نوبل تتذكر باري مارشال..ماذا قدم للإنسانية؟ بارى مارشال
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تذكرت جائزة نوبل العالمية، الطبيب الأسترالي باري مارشال، الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 2005، وسألت جمهورها حول العالم عمن سيحصل على هذه الجائزة هذا العام؟.
 
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر": كان يعتقد أن الإجهاد سببه قرحة المعدة. لكن باري مارشال اشتبه في أنها ناجمة عن بكتيريا تسمى هيليكوباكتر بيلوري، ولإثبات صحة نظريته، جرب على نفسه.. فما هو الاكتشاف الذي سيتم منحه جائزة الطب لهذا العام؟.
 
باري جيمس مارشال.. ولد في كالغورلي بولاية أستراليا الغربية بأستراليا في 30 سبتمبر 1951، ويعمل حاليا أستاذاً للميكروبيولوجيا السريرية فى جامعة أستراليا الغربية، وقد حصل على جائزة نوبل فى الطب سنة 2005 مناصفة مع مواطنه روبن وارن وذلك لدورهما في إعادة اكتشاف بكتيريا الملوية البوابية "هليكوباكتر بيلوراي" ودورها في إحداث التهابات وقرح المعدة.
في سنة 1979 عين مارشال طبيباً مسجلاً بقسم الأمراض الباطنة بمستشفى بيرث الملكي، وهناك التقى سنة 1981 أثناء فترة زمالته في الأمراض الباطنة بالمستشفى عالم الأمراض روبن وارن شريكه في جائزة نوبل والذي كان اهتمامه البحثي منصباً على دراسة التهاب المعدة  ومن ثم بدأ الاثنان في دراسة الارتباط بين وجود بكتيريا الملوية البوابية وبين الإصابة بالتهاب المعدة.
 
وفي العام التالي 1982 تمكنا من استزراع بكتيريا الهليكوباكتر بايلوري وربطا بين هذه البكتيريا وبين قرحة المعدة والإتنى عشر وسرطان المعدة رغم معارضة الكثير من الأطباء الذين استبعدوا إمكانية أن تعيش أي بكتيريا في الوسط الحمضي للمعدة. 
وعن تلك المعارضة قال مارشال سنة 1998: كان الجميع يقفون ضدي، ولكني كنت أعرف أنني على صواب. وبعد فشله في إصابة صغار الخنازير معملياً بهذه البكتيريا سنة 1984، قام مارشال بمخاطرة حيث ابتلع طبق بتري يحتوي على البكتيريا مما أصابه بالتهاب المعدة ونشرت تلك التجربة في المجلة الطبية الأسترالية سنة 1985.
 
أجرى مارشال هذا البحث في مستشفى فريمانتل، ثم بدأ في إجراء تجاربه بمستشفى بيرث الملكي (1985-1986) ثم في جامعة فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية (من سنة 1986 وحتى اليوم) قبل أن يعود إلى أستراليا مع احتفاظه بموقعه في جامعة فرجينيا.
بارى مارشال
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة