انخفضت صافي ثروة مارك زوكربيرج إلى أكثر من النصف هذا العام، مما أطيح به من أعلى المراتب في قائمة أغنى أغنياء العالم بينما تكافح شركته Meta خلال أزمتها.
ووفقاً لما ورد في صحيفة "نيويروك بوست"، خسر زوكربيرج البالغ من العمر 38 عامًا، 71 مليار دولار من ثروته على الورق منذ يناير وهي الفترة التي انخفضت فيها أسهم الشركة الأم على فيس بوك إلى مستويات منخفضة جديدة، تقدر ثروته الصافية الآن بـ 55.9 مليار دولار، وهذا يجعل زوكربيرج يحتل المرتبة الـ 20 في قائمة أغنى الأفراد في العالم على مؤشر بلومبرج للمليارديرات -وهو أدنى مركز له منذ عام 2014- حيث بدأ منشئ موقع فيس بوك الأشهر وسط مواقع التواصل الاجتماعي العام في المرتبة السادسة.
هذا بعيد كل البعد عن مايو 2020 عندما كان زوكربيرج خلف جيف بيزوس وبيل جيتس كثالث أغنى رجل في العالم بثروة صافية قدرها 87.7 مليار دولار، وفي سبتمبر الماضي تضخمت ثروته إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق حيث وصلت إلى 142 مليار دولار، مما جعله يحتل المرتبة الخامسة بعد عمالقة مثل إيلون ماسك وبيزوس وبرنارد أرنو وجيتس.
تطبيقات ميتا
وبدأ المسار الهبوطي بعد وقت قصير من إعلان زوكربيرج أن Facebook سيعيد تسمية نفسه باسم Meta وسيحول تركيزه نحو metaverse. ، وكلفت تلك المبادرة باهظة الثمن 10 مليارات دولار من الاستثمارات في العام الماضي وحده، وانتقدها الجمهور على نطاق واسع، وكذلك بعض موظفي الشركة، وفقًا للتقارير.
وانخفضت أسهم Meta بنسبة 60٪ تقريبًا منذ يناير الماضي، وترتبط معظم ثروة زوكربيرج بحصته من الأسهم، وكان أداء Meta أسوأ من مؤشر ناسداك الثقيل في مجال التكنولوجيا، والذي انخفض بنسبة 27٪ خلال نفس الفترة، وفي فبراير خسر زوكربيرج حوالى 30 مليار دولار من ثروته على الورق في يوم واحد.