نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار فيديو جديدا بعنوان "حرب الغاز في أوروبا" يسلط فيه الضوء على أبعاد أزمة الطاقة في روسيا.
فقد أشعلت الأزمة الأوكرانية حرب الطاقة في أوروبا؛ فقرب فصل الشتاء لا يشكل للأوكرانيين فقط معضلة عسكرية ولكن ينذر بنقص في إمدادات الطاقة لحلفائها الأوروبيين بعد انخفاض التدفقات الروسية من الغاز الطبيعي. ففي خضم قرار مجموعة السبع وضع حد أقصى لأسعار واردات الطاقة الروسية.. ارتفعت المخاوف بسبب توجه روسيا لخفض كلي وجزئي لإمداداتها من الغاز الطبيعي، لرفع الأسعار عالميًّا.
وفي ظل تزويد روسيا الاتحاد الأوروبي بـ40% من احتياجاته من الغاز الطبيعي و27% من النفط (400 مليار يورو سنويًّا قيمة مشتريات النفط والغاز الروسي من قبل أوروبا)، أكدت شركة "إيني الإيطالية" تلقيها 1/2 الكمية التي طلبتها من غازبروم فقط والتي وصلت لـ63 مليون متر3 وفي ظل الأزمة وانخفاض المعروض، توجه الاتحاد الأوروبي إلى ملء المخزون بنسبة 52% في الوقت الحالي، بالرغم من أن الانقطاع الطويل سيقلل من أهمية المخزون لمواجهة الشتاء القادم. وفي يونيو خفضت روسيا إمداداتها عبر نورد ستريم 1 بـ 75% لتصل إلى 40 مليون متر3 وبعد عودة الإمدادات بعد توقفها 10 أيام في أوائل يوليو خفضتها لتصل إلى 20 مليون متر3.