نتائج متميزة لتطوير منظومة تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات.. استدامة توفير المنتجات البترولية والبتروكيماوية محليا.. استقرار فى الإمدادات.. ربط منظومة التكرير بشبكة موحدة تدار رقميًا.. تنفيذ مشروعات توسعية

بدأ تطوير منظومة تكرير البترول وكذلك صناعة البتروكيماويات منذ عام 2016 من خلال الرؤية الكلية لبرنامج التحديث والتطوير الذى تم إطلاقه بالتزامن مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى بمصر، ومن ثم فقد حقق ذلك نتائجًا متميزة بدأت تظهر جليا فى نتائج أعمال الشركات عامًا بعد الآخر وذلك وفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

ويتم هذا التطوير بتكامل تام بين زيادة قدرات الوحدات الإنتاجية وتحديثها وتطبيق التحول الرقمى فى إدارة مصافى التكرير ومصانع البتروكيماويات لضمان أعلى كفاءة فى الأداء وهو ما انعكس إيجابًا على استدامة توفير المنتجات البترولية والبتروكيماوية للسوق المحلى وما تحقق من استقرار فى الإمدادات.

ووفقا لتصريحات المهندس طارق الملا، فيتم حاليًا ربط منظومة التكرير فى شبكة موحدة من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول تدار رقميًا، كما لفت إلى أهمية الإسراع بتنفيذ المشروعات التوسعية بالشركات وفقا للبرامج الزمنية المحددة ووضعها على الإنتاج لتقليل كميات الاستيراد وتعظيم الفوائض التى يتم تصديرها، مشددًا على تنفيذ مشروعات التوافق البيئى التى تتم بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون البيئة.

وتلعب مصفاتى العامرية والأسكندرية دور حيوى ومساهمتها فى توفير احتياجات منطقة الأسكندرية والوجه البحرى من المنتجات البترولية، وكذلك الدور الهام الذى أصبحت تتمتع به شركة البتروكيماويات المصرية بعد تطويرها بما يناسب مكانتها التاريخية كإحدى قلاع صناعة البتروكيماويات مؤكدا على أهمية الاستمرار فى التوسع فى طاقات مصانع البولى فينيل كلورايد خاصة وأنه يتميز بالجودة المرتفعة لتامين احتياجات السوق المحلى والتصدير وفيما يلى أهم النتائج التى حققتها (العامرية والإسكندرية للتكرير والبتروكيماويات المصرية، ل 2021/2022

 مصفاة العامرية للبترول حيث تم تكرير أكثر من 6ر3 مليون طن خلال العام الماضى وبلغ إنتاج البوتاجاز 84 ألف طن وحوالى مليون طن من المازوت و424 ألف طن من بنزين 80، وحوالى مليون طن من السولار، و144 ألف طن من الكيروسين، و65 ألف طن من الزيوت الأساسية والخاصة والشمع البرافينى، و47 ألف طن من الألكيل بنزين، و21 ألف طن من الشمع الخام للتصدير، و56 ألف طن من المنتجات البترولية الخاصة، بالإضافة إلى كميات من التولوين والزيت الطبى، لتصل بذلك الإيرادات المحققة إلى حوالى 5ر3 مليار جنيه، كما بلغت الاستثمارات المنفذة خلال العام حوالى 450 مليون جنيه.

 أما فيما يتعلق بالأسكندرية للبترول فقد تم تكرير 3ر5 مليون طن وتنفيذ مشروعات تطوير حوض البترول والمنطقة الجغرافية ليسهم فى توفير منتجات بترولية قيمتها حوالى 7ر79 مليار جنيه ساهمت فى توفير جانب من احتياجات السوق المحلى من البوتاجاز والنافتا والسولار والمازوت ووقود الطائرات والأسفلت والمقطرات الشمعية والمذبيات البترولية بقيمة حوالى 48 مليار جنيه، بالإضافة إلى إمداد شركات بترول (أموك وأنربك وأسبك وإيلاب) باحتياجاتها من المواد الخام المغذية لمشروعاتها بلغت قيمتها حوالى 4ر26 مليار جنيها.

كما ساهمت فى تدبير احتياجات المشروع القومى للطرق من منتج الأسفلت من خلال الإنتاج والاستيراد حيث بلغ اجمالى الكميات التى تم تدبيرها نحو 881 ألف طن أسفلت، وأشار إلى أنه تم تصدير منتجات بترولية قيمتها حوالى 3ر5 مليار جنيه إلى دول إيطاليا وأسبانيا وفرنسا ومالطا وقبرص واليونان وجورجيا وسلوفانيا وتونس ولبنان والمغرب ونيجيريا.

كما تم ضخ استثمارات قدرها 2ر1 مليار جنيه، لتنفيذ مشروعات الإحلال والتجديد للوحدات الإنتاجية وإدارة الأصول والموارد وتطوير أنظمة الأمن والسلامة وتحسين كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى مساهمتها فى مشروعات تطوير وتحديث المنطقة الجغرافية البترولية بالأسكندرية، كما استعرض موقف مشروعات تحديث وتطوير حوض البترول من خلال اللجنة الجغرافية والذى شهدت انفاق 6ر352 مليون جنيه حتى الآن.

أما فيما يتعلق بالبتروكيماويات المصرية،نجاح تنفيذ برامج الإحلال والتجديد والتطوير الشامل لوحدات الشركة والعودة للتشغيل فى الربع الرابع من العام المالى الماضى وأنه جارى أعمال الدراسات للبدء فى المرحلة الثانية لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الـ PVC من 120 ألف طن إلى 240 ألف طن سنويًا باستثمارات حوالى 350 مليون دولار، وبلغت معدلات الإنتاج 25 ألف طن من البولى فينيل كلوريد و4ر29 ألف طن من الصودا الكاوية السائلة و4ر5 ألف طن من حامض الهيدروكلوريك، وبلغت قيمة المبيعات نحو 1.9 مليار جنيه.