وقال الوزير الفرنسى -بحسب راديو "سود"- إن عشرات الشركات ستجد نفسها فى صعوبة كبيرة هذا الشتاء بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، مضيفا: نحن نتحدث اليوم عن بضع عشرات من الشركات، أكثر بقليل من 300 شركة.
ووفقا لما ذكرته وزارة الصناعة الفرنسية، يتعلق الأمر بالشركات التى تستهلك الكهرباء بكثافة أو التى لم تتمكن من إعادة التفاوض بشأن عقود الكهرباء الخاصة بها.
وأشار ليسكيور إلى وجود صندوق دعم للشركات يجعل من الممكن "الحد من الضرر قليلًا"، موضحا بالقول "لدينا صندوق دعم ونحن بصدد تقليص المعايير وتمديده لعام 2023، لدعم الشركات التى هى فى أمس الحاجة إليه".
ولفت إلى مصانع زجاج "دورالكس" الشهيرة التى قررت، فى مواجهة تزايد تكاليف الطاقة، وضع أفرانها فى وضع الاستعداد لمدة أربعة أشهر على الأقل اعتبارًا من نوفمبر المقبل ووضع جميع موظفيها فى حالة بطالة جزئية.
وقال الوزير الفرنسى، إن فاتورة الطاقة لدى مصانع "دورالكس" بلغت نحو مليونى يورو العام الماضى و13 مليون يورو هذا العام.
وأكد أن المعركة فى المقام الأول هى معركة أوروبية فيما يتعلق بسوق الغاز والكهرباء الأوروبية، والتى وعدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين باتخاذ إجراءات إصلاحية حيال أسعارها.