أدان أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة بشدة الهجمات التي استهدفت مدرسة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا، من بينهم 11 طفلا.
ووفقا للتقارير الإخبارية، فتحت طائرات هليكوبتر جنباً إلى جنب النار على مدرسة المعبد في ليت يت كوني، في منطقة ساجينج بشمال ميانمار
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم امين عام الأمم المتحدة ، أعرب أنطونيو وتيريش عن أعمق تعازيه لأسر ضحايا الذين قتلوا في المدرسة.
وقال الأمين العام في البيان: "حتى في أوقات النزاع المسلح، يجب أن تظل المدارس مناطق تُمنح فيها الحماية للأطفال ومكانا آمنا للتعلم. الهجمات على المدارس والمستشفيات التي تتعارض مع القانون الإنساني الدولي تشكل أيضا واحدة من الانتهاكات الجسيمة الستة ضد الأطفال، في أوقات النزاع المسلح التي أدانها مجلس الأمن بشدة".
وكرر جوتيريش أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، "يجب على المقاتلين ألا يوجهوا هجماتهم ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، أو الأعيان المدنية، وشدد البيان إلى أنه "يجب محاسبة مرتكبي جميع الجرائم الدولية التي ارتكبت في ميانمار".
ومن جانبها كتبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، على تويتر، قائلة إن 15 طفلاً على الأقل من نفس المدرسة، في عداد المفقودين أيضا ودعت اليونيسف إلى الإفراج الفوري والآمن عنهم. وقالت يجب أن تكون المدارس آمنة. لا يجب مهاجمة الأطفال أبدا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة