استقبلت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة اليوم السيد دارين تانج، مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية،والوفد المرافق له، والذى يزور مصر حالياً للمشاركة فى الاحتفالية الكبرى، التى أقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
وهدفت الزيارة الى بحث سبل التعاون بين المجلس والمنظمة العالمية بشأن الملكية الفكرية وريادة الأعمال للمرأة، وذلك بحضور الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق وعضوة المجلس.
ورحبت الدكتورة مايا مرسى بدارين تانج فى المجلس القومى للمرأة الذى يعد الآلية الوطنية المعنية بشئون المرأة فى مصر، معربة عن عميق سعادتها بإطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإضافة إلى تطلعها للتعاون مع المنظمة بشأن الملكية الفكرية وريادة الأعمال للمرأة خلال الفترة القادمة، مؤكدة على الاهتمام الذى توليه مصر لدعم تمكين المرأة فى مجال الملكية الفكرية، للإستفادة من أصولها الإبداعية والابتكارية فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وبحثت الدكتورة مايا مرسى مع دارين تانج سبل التعاون بين المجلس والمنظمة العالمية فى العمل على تمكين رائدات الأعمال فى المجتمعات المحلية من خلال الملكية الفكرية، عبر زيادة وعيهن بضرورة حماية الملكية الفكرية لشركاتهن، وإقامة روابط بين رائدات الأعمال والمكتب الوطنى للملكية الفكرية من أجل تسهيل مهمة إنشاء حقوق الملكية الفكرية من قبل المجتمع المحلي.
و خلال اللقاء أعلنت الدكتورة مايا مرسى عن تشكيل المجلس القومى للمرأة للجنة " المرأة والملكية الفكرية " برئاسة الدكتورة نادية زخارى، لتكون معنية بالعمل على مشروع "تمكين المرأة فى المجتمعات المحلية من خلال الملكية الفكرية" وسعيها نحو تسجيل حقوق الملكية الفكرية الخاصة بحرفة " التلى" بإعتبارها حرفة مصرية تراثية أصيلة، وذلك كبداية يتبعها حرف ومجموعات أخرى، بالإضافة إلى تشجيع السيدات وتوعيتهن بأهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية لدعم التمكين الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للمرأة، ونشر ثقافة الملكية الفكريه والتوعية بها وبفائدتها كخطوه أولى نحو أن يكون لكل سيدة مشروعها الخاص بها كرائدة أعمال .
وقد أعرب دارين تانج، مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية، عن سعادته البالغة بإطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، قائلا :"أنه أمر جيد أن نرى سعى الدول النامية والأقل نموا إلى حماية حقوق الملكية الفكرية لحرفها وتراثها وابتكاراتها واعتبارها كأحد الأذرع القوية لها لدعم الاقتصاد المحلى لهذه الدول"، مؤكداً على ضرورة عمل هذه الدول على توعية مواطنيها بأهمية تسجيل الملكية الفكرية ومميزاتها .
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة لتمكين المرأة اقتصادياً وبناء اقتصاد مبنى على المعرفة، مؤكداً ان المنظمة قد ساعدت الكثير من السيدات حول العالم فى تسجيل حقوق الملكية الفكرية لمنتجاتهن مما كان له عائداً اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا كبير على هؤلاء السيدات ودولهم .