أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مساهمة إضافية قدرها مليون دولار من خلال مكتبها لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون الدولي لآلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار.
وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة المتجولة للعدالة الجنائية العالمية بيث فان شاك عن المساهمة لدعم الضحايا والشهود على الانتهاكات التي يرتكبها الجيش البورمي -وفق ما أورده بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكي الإلكتروني الثلاثاء.
ودعت شاك الحكومات الأخرى إلى تقديم المساعدة بالمثل لحماية ضحايا والشهود على الجرائم الفظيعة.
وقالت شاك إن هناك حاجة واضحة وملحة لحماية الضحايا والشهود على الجرائم في بورما (ميانمار) وإن المعلومات الموثوقة المقدمة من الضحايا والشهود على الفظائع المرتكبة في بورما تشكل تهديدًا للنظام العسكري الذي يستهدف بنشاط الأصوات المعارضة من خلال الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء ولذلك ستدعم هذه المساهمة جهود آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار لضمان حماية الضحايا والشهود مع زيادة وصول الآلية إلى معلومات موثوقة مهمة عن الجرائم المرتكبة في نطاق ولايتها وللتحقيق في الأدلة الجنائية الدولية الأكثر خطورة ولجمعها وحفظها وتحليلها منذ 2011.
ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بالسعي لتحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في جميع أنحاء بورما.