تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأخيرة تثير ذعر فى الساحة الدولية بعد تهديده باستخدام أسلحة نووية فى حال تعقد أمور حربه مع كييف، وقد تناول العديد من القادة الدوليين فحوى تلك التهديدات بعد سيل من الإدانات لها للوقوف على مدى احتمالية تحققها.
كندا تدين تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية
أدانت كندا تهديد روسيا باستخدام الأسلحة النووية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق نشر الموقع الإلكتروني الرسمي للرئاسة الروسية (الكرملين)، المرسوم الخاص بالتعبئة العسكرية الجزئية في البلاد، والذي أعلنه صباح اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويذكر المرسوم أنه وفق القانون الروسي الصادر في 31 مايو 1996 "بشأن الدفاع"، والقانون الصادر في 26 فبراير 1997 "بشأن التحضير للتعبئة، والتعبئة في روسيا "، والقوانين المؤرخة في 28 مارس 1998 الخاصة " بالواجب العسكري والخدمة العسكرية" تقرر: الإعلان عن التعبئة الجزئية في روسيا الاتحادية اعتبارا من 21 سبتمبر 2022، القيام بدعوة مواطني روسيا الاتحادية للخدمة العسكرية من خلال التعبئة في القوات المسلحة، حيث يتمتع مواطنو روسيا الاتحادية، الذين يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية عن طريق التعبئة بوضع الأفراد العسكريين المتعاقدين، الذين يخدمون في القوات المسلحة الروسي، مستوى الأجور لمواطني روسيا الاتحادية، الذين يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية بالتعبئة في القوات المسلحة الروسية، يتوافق مع مستوى أجور الأفراد العسكريين المتعاقدين العاملين في القوات المسلحة الروسية.
الجيش الكندى
بايدن وتراس يبحثان تصريحات بوتين حول أوكرانيا
ناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، تصريحات الرئيس الروسي الأخيرة، حول أوكرانيا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقا للبيت الأبيض، الذي نقل تفاصيل الاجتماع بينهما، أكد بايدن وتراس التزامهما بمواصلة التنسيق بشأن التحديات العالمية بما في ذلك قضية دعم أوكرانيا.
وقالت تراس: "ندعم أوكرانيا ونمد يد العون للدول الديمقراطية لضمان الحرية والمستقبل المزدهر لشعوبنا".
وذكر البيت الأبيض، أنهما أكدا مواصلة التنسيق لمواجهة التحديات الصينية، وتأمين إمدادات الطاقة الى أوروبا، وكشف الطرفان عن اتفاق بينهما للاستغناء عن مصادر الطاقة الروسية.
ووصف الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء البريطانية، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا بـ "العدوانية"، مضيفين، " أفعال بوتين تسلط الضوء على حاجة الحلفاء لمواصلة دعمهم لكييف".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية ستؤدي إلى تصعيد الوضع في أوكرانيا، مؤكدة أن بريطانيا إلى جانب دول الناتو سيواصلون دعمهم لكييف.
وصرح وزير الدفاع البريطاني بأن التعبئة الجزئية في روسيا اعتراف بفشل الحرب في أوكرانيا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا بريدجت برينك، إن التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكل "مؤشر ضعف" مضيفة أن "الاستفتاءات الزائفة والتعبئة هي مؤشرات ضعف وفشل روسي" مؤكدة أن بلادها ستستمر في "دعم أوكرانيا طالما اقتضت الضرورة".
الرئيس الأمريكى جو بايدن
لافروف: واشنطن ترسل إشارات غير واضحة بشأن "ستارت"
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تلتقط إشارات متفرقة من واشنطن بخصوص استئناف الحوار بشأن معاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت".
وقال لافروف: "لقد تجمد الحوار الروسي الأمريكي بين الدول عمليا بسبب خطأ الولايات المتحدة، ومن المستحيل بشكل موضوعي الحفاظ على التواصل الطبيعي مع واشنطن، التي تعلن إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا كهدف".
وأشار لافروف إلى أن هذا ينطبق أيضا على المشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي وضبط التسلح.
وأضاف "بطبيعة الحال، نسجل بعض الإشارات المتفرقة من الإدارة الأمريكية وشخصيا من جو بايدن، فيما يتعلق باستئناف الحوار بشأن معاهدة ستارت، لكن ما زال مقصدها غير واضح".
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
الرئيس الأوكرانى يدعو الأمم المتحدة لحرمان روسيا من حق الفيتو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يجب إنشاء محكمة دولية لمعاقبة روسيا، داعيا منظمة الأمم المتحدة لحرمان روسيا من حق الفيتو.
وأضاف الرئيس الأوكرانى، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة: نحتاج إلى مساعدات عسكرية لتحرير أراضينا.
وتابع فولوديمير زيلينسكي، أنه يجب منع روسيا من استخدام الطاقة كورقة ابتزاز، داعيا الأمم المتحدة إلى تشكيل محكمة خاصة حول روسيا وصندوق للتعويضات.
وعرض الرئيس الأوكرانى 5 شروط غير قابلة للتفاوض لإرساء السلام، متابعا: أهم شروطنا للسلام معاقبة روسيا واستعادة أمن أوكرانيا وسيادتها والضمانات الأمنية.
الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلنسكى
بيلاروسيا تعيد تقييم علاقاتها العسكرية مع دول الجوار
أكد المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع البيلاروسية أن مينسك قررت تصحيح مجال التعاون العسكري مع الدول المجاورة مع مراعاة الظروف العسكرية والسياسية الحالية.
جاء ذلك على ضوء اجتماع عقد بقيادة مساعد وزير الدفاع البيلاروسي في قضايا التعاون العسكري الدولي العقيد فاليري ريفينكو حول تنفيذ التعليمات السياسية لبيلاروسيا من قبل العسكريين.
وأوضح ريفينكو أن القيادتين السياسية والعسكرية توصلتا خلال الاجتماع إلى تقييم جوهري لمدى التزام بعض الدول بالاتفاقيات الدولية بشأن الحد من التسلح وتحديد العلاقات مع دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الناتو وبعض المنظمات الدولية.