أعلنت السلطات الفنزويلية أن مقاول دفاعى ماليزى يُلقب بـ "فات ليونارد"، الذى دبر واحدة من أكبر فضائح الرشوة فى تاريخ الجيش الأمريكى، اعتقل فى فنزويلا بعد فراره قبل إصدار الحكم عليه.
وفقا لشبكة ايه بى سى، قالت خدمة المارشالات الأمريكية أن المطاردة الدولية لليونارد جلين فرانسيس انتهت باعتقاله من قبل السلطات الفنزويلية صباح الثلاثاء فى مطار كاراكاس بينما كان على وشك ركوب طائرة متجهة إلى دولة أخرى.
قال المدير العام للانتربول الفنزويلى كارلوس جاراتيه روندون فى بيان نشر على إنستجرام أن فرانسيس جاء إلى فنزويلا من المكسيك وكان متجه إلى روسيا.
جاء الاعتقال ليلة الحكم المقرر له فى محكمة فيدرالية فى كاليفورنيا بتهمة خطة رشوة استمرت أكثر من عقد وشارك فيها العشرات من ضباط البحرية الأمريكية ولم ترد أنباء فورية عن موعد تسليمه للولايات المتحدة.
كان فرانسيس قيد الإقامة الجبرية فى سان دييحو عندما قطع سوار الكاحل الخاص به على نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) وهرب فى الرابع من سبتمبر وبحثت عشر وكالات أمريكية عن فرانسيس وأصدرت السلطات مكافأة قدرها 40 ألف دولار مقابل اعتقاله.
أصدرت السلطات الأمريكية أيضًا نشرة تطالب سلطات إنفاذ القانون فى جميع أنحاء العالم بالقبض المؤقت علىه مع إمكانية تسليمه ولدى كل من ماليزيا وسنغافورة اتفاقيات تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة