اختارت الطفلة سلمى أن تكون من اشهر مقدمى العروض الفنية بالرقص على الخيل فى مصر، عملت على أن تتعلم سريعا كل شئ بدأت بساعات تدريب طويلة، احترفت أيضا لغة الخيول وأصبحت الآن أصغر خيالة فى مصر.
الطفلة "سلمي" صاحبة الـ13 عاما، بنت محافظة دمياط، والتى تعلمت فنون الرقص بالخيل منذ أن كان عمرها ست سنوات.
قدم" اليوم السابع"، لقاء مع الطفلة "سلمى" والتى بدأت حديثها قائلة: "بتعلم ركوب الخيل وأنا عندى ست سنين، حبيت الهواية دى جدا وكنت عايزة اتعلم بسرعة، ودلوقتى بقيت بقدم عروض فنية".
استدعت سلمى صديقها "زلزال" هذا الصديق الذى لطالما ارتبط اسمه باسم طفلة دمياط، قدموا سويا عروضا كثيرة وعادت الحديث مجددا فقالت: " أشهر العروض اللى قدمتها كانت مع الحصان زلزال، بيفهمنى بسرعة وبينفذ كل الحركات اللى بطلبها منه، زلزال حصان شخصيته قوية وعشان يسمع الكلام خد وقت وتدريب كتير، لكنه حصان ذكي" واستكملت الحديث قائلة: " لغة الخيل مش صعبة بس لازم تكون بتحبها، تقدر بسهولة تفرق بين الهيل الطيب والشرس، هما كمان بيفهموا فى شخصياتنا ممكن يسمع كلامك أو لاء".
استكملت صاحبة الـ13 عاما حديثها قائلة: "والدى كان أول الداعمين ليا واشترى حصان هدية لما نجحت فى ابتدائى، كان بيدعمنى جدا، ونجاحى ده كله هو السبب فيه".
"مش بسمع التعليقات السلبية، وكل اللى شاغلنى أكون ناجحة وبس" هكذا كان رد طفلة دمياط على المتنمرين، لتسرد فى حديثها قائلة: " مركزة فى دراستى وهوايتى بتساعدنى بس، أنا نفسى اطلع دكتورة وبإذن الله أحقق الحلم ده".
واختتمت الحديث قائلة: "كل شخص عنده حلم لازم يسعى لتحقيقه، مهما حاول الناس إحباطه، السعى مطلوب والنتائج عند ربنا".
الطفلة سلمي اصغر خيال في دمياط
الطفلة سلمي وتدريب الخيل
سلمي أثناء التدريب على العروض الفنية
طفلة دمياط أثناء التدريب على العروض الفنية بالخيل