نعى الفنان طارق لطفى، الفنان هشام سليم، حيث نشرت صورة له من خلال إنستجرام وعلق عليها بـ " الصديق العزيز الفاضل المحترم الخلوق ابن الاصول هشام سليم في رحمه الله ...أنا لله وأنا اليه راجعون"
طارق لطفى
فى حين نشرت الفنانة درة، صورة للراحل من خلال حسابها على فيس بوك وعلقت عليها بـ "لاحول ولاقوة الا بالله.. أكاد لا أصدق.. رحل فتى أحلام الطفولة.. رحل الفنان الجميل التلقائي ابن الأصول المتواضع المتفرد الحقيقي دائم الشباب.. رحل الفنان هشام سليم.. بعد رحلة فنية من إمبراطورية ميم وعوده الابن الضال مرورا بعادل البدرى فى ليالى الحلمية وحمودة فى شارع محمد على ثم الكثير من الأدوار التقيت به في أحدها (اختفاء سعيد مهران) ولن انسى ما قاله ايه مرة ونحن نتحدث في الكواليس : اللي يحبك هيفضل يحبك ويحب كل ما تقدمين واللي مش بيحبك مش هيحبك مهما عملتي فركزي مع اللي بيحبك..
وأقول له الان نحن نحبك ولن ننساك..الله يرحم هشام سليم ويجعل مثواه الجنّة يا رب".
درة
اما الفنان هشام ماجد فعلق على الوفاة من خلال انستجرام:"ربنا يرحم الفنان الكبير هشام سليم و يغفر له و يجعل مثواه الجنة و يصبر أهله.. من أكتر الفنانين اللي حبيتهم و اتعلقت بيه و بأعماله و كان مثل الاعلى".
هشام ماجد
و أعلن الدكتور أشرف زكى وفاة الفنان الكبير هشام سليم عن عمر 64 عاما، ومن المقرر أن تشيع الجنازة من مسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة عصر اليوم، وذلك بعد صراعه مع مرض السرطان.
وتنوعت أدوار هشام سليم وفى كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره فى كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.
الظهور السينمائى الأول له فى فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك فى فيلمى "أريد حلًا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.
درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.
علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأى علاقة بين اثنين.
بدأ فى العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).
خلال فترة التسعينيات شارك فى الكثير من الأعمال وهي: فيلم "اسكندرية كمان وكمان"، فيلم “قسمة ونصيب”، فيلم “الخادم”، مسرحية “شارع محمد علي”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة”، مسلسل “ومازال النيل يجري”، فيلم “أرض الأحلام”، فيلم “كريستال”، مسلسل “أرابيسك أيام حسن النعماني”، فيلم “قليل من الحب كثير من العنف”، مسلسل “أهالينا”، فيلم “ميت فل”، فيلم “يا دنيا يا غرامي”، مسلسل “هوانم جاردن سيتي” بجزأيه الأول والثاني، مسلسل “إمرأة من زمن الحب”، مسلسل “خيانة” وفيلم “جمال عبد الناصر”.
آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.