بين الفراعنة والعصر الفاطمى.. إيه هو الأصل التاريخى لعروسة وحصان المولد؟

الجمعة، 23 سبتمبر 2022 03:00 م
بين الفراعنة والعصر الفاطمى.. إيه هو الأصل التاريخى لعروسة وحصان المولد؟ عروسة المولد
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد العديد من المحلات التجارية خلال هذه الفترة بطرح عروسة المولد والفارس بأشكاله المختلفة، سواء المصنوع من السكر ومزين بالألوان والورق الملون، أو العروس البلاستيك والمزينة بفساتين تشبه فساتين الزفاف، والتي تحرص الأسر على شرائها لبناتها للاحتفال بالمولد النبوى الشريف، ولكن لا يعلم الكثير الأصل التاريخى لـ"عروسة وحصان المولد"، والذى أختلفت عليه الكثير من الروايات التاريخية التي نستعرضها في هذا التقرير.

إيه هو الأصل التاريخى لعروسة وحصان المولد؟

يقال أن "عروسة المولد" يعود أصلها التاريخى للعصر الفاطمى حيث قيل إن الخليفة الفاطمي اعتاد على الخروج يوم المولد النبوى الشريف في موكب وكان ديوان الحلوى التابع للخليفة يحضر كميات من الحلوى، لتوزّع على الجنود و الشعب وابتكر الديوان صناعة قوالب من الحلوى، والتي كانت على هيئة عروسة وحصان لتوزع على الأطفال حتى تدخل بقلوبهم السرور والسعادة.

حصان المولد
حصان المولد

وفى رواية أخرى، يقال أن سبب تصميم "عروسة المولد" هو أن الحكام الفاطميين كانوا يشجعون الشعب على الزواج فى المولد النبوي الشريف، وكانت تقام حفلات الزفاف، وتعلق الزينات ولهذا ابتكر الشعب عروسة مصنوعة من الحلوى و مزينة بالأوراق الملونة وعريس يركب حصان،  وكان أهل العريس يهدون العروسة الحلاوة لزوجة أبنهم، تلك العادة التي استمرت حتى وقتنا هذا.

عروسة حلاوة
عروسة حلاوة

وأشارت رواية أخرى إلى أن ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟمولد ظهرت فى عصر الحاكم بأمر الله، عندما خرج في موكب مع زوجته التى كانت مرتدية ثوب أبيض فى يوم المولد النبوي ولهذا عمل صناع الحلوى على تحضير حلوى على هيئة الحاكم وزوجته والتي كانت على شكل عروسة المولد والفارس اللذان مستمران حتى هذه اللحظة.

صورة أخرى من عروسة المولد
صورة أخرى من عروسة المولد

وتوجد أراء أخرى تشير إلى أن عروسة المولد والفارس، تجسيد لأسطورة إيزيس وأوزوريس، حيث يعتقد أن الفارس مستوحى من تمثال "حورس" وإنه يحمل سيف بيده ليقتل رمز الشر المتمثل في "ست" وأن الكرانيش الملونة المصنوعة من الورق والتي توجد خلف العروس هي مستوحاة من جناح إيزيس الملون.


 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة