فاز الفنانتان فانيسا جيرمان وكولين سميث بواحدة من أكبر الجوائز الفنية في العالم وهى جائزة هاينز للفنون، حيث سيحصل كل منها على 250 ألف دولار.
وغالبًا ما تصنع فانيسا جيرمان منحوتات مزينة بالخرز والأقمشة وأصداف الكريس والزجاج وغير ذلك وفي كثير من الأحيان، تهدف هذه الأعمال إلى خدمة غرض ترميمي وتبدو مشبعة بقوة طقسية وتضمنت الأعمال السابقة إنشاء مساحات شبيهة بالمذبح لضحايا عمليات القتل العنصرية على أيدي الشرطة، بما في ذلك جورج فلويد وبريونا تايلور.
ويعرض الآن في معرض كاسمين في نيويورك عرض قدمته فانيسا جيرمان يتضمن مجموعة جديدة من الأعمال في هذا السياق، ووفقًا للفنانة، فقد استوحت إلهامها من الفن الشعبي في غرب إفريقيا وحركة الفنون السوداء في الستينيات.
وقالت تيريزا هاينز رئيس مجلس إدارة مؤسسة هاينز فاميلي في بيان: "تعكس منحوتات فانيسا الجريئة والمثيرة للتفكير ، جنبًا إلى جنب مع برامجها المجتمعية، هذه الروح بوضوح، مما يدل ليس فقط على الالتزام بالتميز الفني، ولكن أيضًا بالعمل التي تغرس المشاهدين في تجربة مواجهة وتعافي في نفس الوقت".
ويُنظر إلى كولين سميث على نطاق واسع على أنها صانعة أفلام تجريبية وفي السنوات الأخيرة حصلت على اعتراف واسع النطاق في عالم الفن في الولايات المتحدة. كما أنها صنعت تركيبات ومنحوتات، ظهر في عرض حديث ظهر في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون ومعهد الفن المعاصر في فيلادلفيا.
وفي كثير من الأحيان تتصور سميث مستقبلًا بديلًا في أعمالها؛ وغالبًا ما تكون المجتمعات السوداء في مركزها وتعتمد على الخيال العلمي، وتربط أفلامها وتركيباتها بإشارات إلى أعمال فنية أخرى.
وفانيسا جيرمان فنانة من مواليد 1976 وهى نحاتة ورسامة وكاتبة وشاعرة أمريكية مقيمة في بيتسبرج، بنسلفانيا.
وغالبًا ما تشتمل منحوتاتها على تماثيل مجمعة لشخصيات نسائية تم إنشاؤها ورؤوسهن ووجوههن مطلية باللون الأسود ومجموعة واسعة من الأشياء المرتبطة تتدفق إلى الخارج بما في ذلك القماش والمفاتيح.