أكد النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الحرص على اختيار عناصر شابه بإدارة الحوار الوطني تعكس الإصرار على مواصلة تمكينهم والإيمان بقدراتهم في تنمية وبناء الوطن، مشيرا إلى أن تشكيل لجنة خاصة بملف الشباب الذي يشغل القيادة السياسية والمجتمع دائما خاصة وأنهم يمثلون أكثر من 60 % من المجتمع المصري.
وأشار إلى أن المناقشات بالحوار الوطني ستسهم في بحث سبل كيفية مد جسور التواصل معهم وتوظيفهم بما يساعد الدولة على النهوض ومواجهة التحديات، والعمل على رفع الوعي لديهم وألا يترك للمحاولات الهدامة بتناول كيفية الوصول إليهم بصوت العقل وبالفكر التنموي والتوعوي حتى يجابه التحديات التى نواجهها.
وشدد أن مصر منذ ثورة 30 يونيو تتعامل مع هذا الملف، باعتباره أحدى أولويات أجندتها وهو ما شهدناه من حالة غير مسبوقة لتمكين وتأهيل الشباب حتى يمكن خلق أجيال قادرة على تحمل المسئولية الوطنية، مشيرا إلى أن هناك نماذج مشرفة في مواقع السلطة التنفيذية والتشريعية والرقابية وفي السلطة القضائية، فقد كان هناك نهج منظم مبني على قواعد علمية سليمة في تمكين الشباب وتدريبهم، وأصبح لدينا أكثر من جيل قادر على تحمل المسئولية والعمل على تأهيل الشباب قبل التمكين من خلال القنوات الشرعية بخلق قاعدة قوية للدفاع عن الدولة.
وأضاف أنه اللجنة ستكون فرصة لتقارب الرؤى، وبناء قاعدة راسخة لعقود قادمة من القوة والتمكين في الدفاع عن الدولة وتشكيلهم حائط الصد الأول أمام أي مخطط لاستهداف الدولة المصرية، لافتا إلى أن الحوار الوطني سيكون له أهمية كبرى فى استكمال مسيرة البناء والتنمية بشراكة وطنية خالصة، ويمثل منصة حوارية هامة ووسيطة في توصيل صوت الدولة والفكر الكامل للقيادة السياسين للمواطنين من مشاركة مختلف الأطياف بالمجتمع وعلنية الجلسات، وسيكون أيضا فرصة لتوصيل صوت المواطن أكثر للدولة.
ولفت "درويش" إلى أن ذلك سيدعم خطة تعميق الوعي وتشكيل جبهة داخلية قوية، ويدلل على أن الدولة تفتح يدها لكل الأراء، مبديا تمنياته أن توجد الحالة الإيجابية التي نراها في التنسيقية بصفتها نافذة للحوار بين الأحزاب وكان لها تجربة ثرية في ذلك بين الأحزاب المنضوية داخلها، أن نراها أيضا في الحوار الوطني حتى الوصول لصيغة متكاملة تسهم في دعم بناء الجمهورية الجديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة