الهجرة: نقل مصرى من موزمبيق لاستكمال علاجه في كينيا تمهيدًا لعودته إلى الوطن

السبت، 24 سبتمبر 2022 08:36 م
الهجرة: نقل مصرى من موزمبيق لاستكمال علاجه في كينيا تمهيدًا لعودته إلى الوطن نقل شاب مصرى من موزمبيق لكينيا
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل مساء اليوم "أحمد حسين عبد الفتاح" إلى العاصمة الكينية، قادما من موزمبيق، لاستكمال علاجه في المستشفى المصري القبطي بنيروبي، حيث تواصلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الأنبا بولس أسقف الكنيسة القبطية المصرية في كينيا، لاستقبال الشاب المصري لاستكمال علاجه بالمستشفى المصري، لحين استقرار الحالة وعودته لمصر، بعد بيان موقفه الطبي الذي يمنع نقله للقاهرة مباشرة، وفقا لكافة الأطباء في موزمبيق وكينيا واللجان المتخصصة التي تم عرض التقارير الطبية الخاصة به، والذين استمر التواصل معهم منذ اللحظة الأولى لنشر استغاثة الشاب المصري وأسرته.
 
جاء ذلك استمرارا لمتابعة حالة الشاب المصري "أحمد حسين عبد الفتاح" المقيم في موزمبيق، والتي رصدت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، استغاثته هو وأصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لسوء حالته الصحية جراء تداعيات تعرضه لعدد ٦ جراحات تم إجراؤها في موزمبيق، مطالبين بسرعة نقله إلى مصر لعلاجه في مصر، حيث تم على الفور التواصل مع كافة الجهات المعنية للتنسيق لنقل الشاب المصري واستكمال علاجه، بالإضافة إلى التواصل مع  الكنيسة القبطية في كينيا و والمسئولين في  موزمبيق و كينيا وأسرة وأصدقاء الشاب المصري الذين لم يتركوه لحظة وكانوا دائمي السعي لتوفير اي وسيلة ينقل بها لتلقي العلاج.
 
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن الأنبا بولس أسقف الكنيسة القبطية المصرية في كينيا والمشرف على المستشفى، وجه على الفور بتشكيل فريق متخصص بجراحات المعدة، للتواصل مع المستشفى التي يتلقى فيها الشاب المصري "أحمد حسين عبد الفتاح" علاجه بموزمبيق للتأكد من الحالة ومعرفة كافة التفاصيل والتقارير الخاصة بها، لاستقبال الشاب المصري، كما وجه بتوفير أقصى الرعاية الطبية اللازمة، وعلاجه على نفقة المستشفى باعتباره مواطنًا مصريا في حاجة إلى تلقي العلاج، كما تم توفير سيارة إسعاف مجهزة  بالمطار بنيروبي لاستقلالها إلى المستشفى، تمهيدًا لعودته إلى مصر حال استقرار حالته بما يسمح بالسفر الطويل واستكمال علاجه.
 
وأوضحت وزيرة الهجرة أن الموقف لم يكن يسيرًا، حيث رفضت شركات الطيران الإفريقية نقل الشاب المصري نظرًا لحالته المرضية الخطرة، ثم قامت أسرته وأصدقائه بتوفير تكاليف نقله بطائرة طبية مجهزة لدولة كينيا، عقب اتصالات الوزارة بالأنبا بولس والمستشفى القبطي المصري بنيروبي وهو مستشفى مشهود له بكفاءة الأطباء المصريين العاملين به على مستوى القارة الإفريقية.
 
وأضافت وزيرة الهجرة أنه تم التسيق أيضًا مع السفير خالد الأبيض، سفير مصر في كينيا لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتأشيرة دخوله لنيروبي واستقباله في المستشفى المصري، حيث قامت المستشفى بتخصيص خبراء  متخصصين لمتابعة حالة الشاب المصري عقب تلقي كافة التقارير الحاصة بحالته الصحية، ونقله من موزمبيق إلى كينيا بطائرة طبية مجهزة.
 
وأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تتحرك في كل الاتجاهات، لتقديم كافة أشكال الدعم للمصريين بكل دول العالم، ولن تدخر جهدًا من شأنه تلبية احتياجاتهم، متمنية الشفاء العاجل للشاب المصري "أحمد حسين عبد الفتاح" وعودته قريبا لوطنه مصر عقب استقرار حالته الصحية، واستكمال علاجه، مقدمة الشكر  للكنيسة القبطية في كينيا ووزارة الخارجية  وسفارتنا في كينيا وموزمبيق ولأسرة  الشاب المصري وأعضاء الجالية المصرية بموزمبيق لدعمهم له والتواصل الدائم مع وزارة الهجرة خلال متابعتها لحالة "أحمد" الصحية.
 
وأشارت الوزيرة إلى أن ما حدث من  جهود العمل المشترك لانقاذ حياة شاب مصري وما حدث من  تواصل وتنسيق وجهد واجراءات  تمت بين وزارتي الهجرة والخارجية والكنيسة القبطية في كينيا والجالية في موزمبيق وكينيا و  كافة الجهات التي قامت بجهد ، يعد نموذجا متميزا للعمل المصري المشترك  بين أبناء الأمة المصرية الواحدة في عدد من الدول الإفريقية في وقت واحد ، حيث تكاتفت جهود الجميع لإنقاذ الشاب المصري في صورة جديدة تعكس  روح الجمهورية الجديدة التي تعني بأولوية  حياة المواطنين وتضافر الجهود بين كافة الجهات .
 
يذكر أن الشاب "أحمد حسين عبد الفتاح" يعاني من مضاعفات طبية خطيرة لم يستطع السيطرة عليها، وذلك نتيجة تعدد العمليات الجراحية وحدوث قرح بالمعدة،  حيث أجرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة اتصالا بالشاب المصري وأسرته حيث نقل فيها زملاؤه سوء حالته الصحية مطالبين بسرعة نقله إلى مصر لعلاجه في مصر وسط أهله.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة