اللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى، وبعيدا عن كون البعض يفسرون هذه الجملة على أساس أن جوهر الصقلى، الفاطمى الذى قاد جيوش الفاطميين في مصر والذى بنى مدينة القاهرة كان في أصله يعمل حلوانيا، لكن على العموم الفكرة عابرة للأزمنة.
والحلوى في مصر أشكال وأنواع وألوان، كل المناسبات مرتبطة بالحلوى من الميلاد الشخصى إلى مولد النبى إلى الأعياد الإسلامية والمسيحية، في كل ذلك تجد الحلوى المختلفة عنوان الفرحة، ومن الحلوى يأتي "الجلاب" وما أدراك ما الجلاب وما حلاوته.
والجلاب، قمع من الحلوى، مصنوع من قصب السكر، لذا يكثر في صعيد مصر، كجزء من صناعة العسل الأسود والسكر خاصة فى المراكز المشهورة بذلك ومنها مركز نجع حمادي.
ويتم تصنيع الجلاب من خلال تجميع العسل الأسود الخام داخل براميل، ثم يوضع فى إناء معين يسمى "النحاسة" وتوضع تحتها شعلة كبيرة ساخنة جدا ويضاف عليه بعض الكروبونات ليكن أكثر تماسكا ويتم وضع الخليط في قوالب ذات الشكل المخروطى مصنوعة من الفخار وتوضع فى الهواء الطلق فى مكان آمن ونظيف لمدة دقائق قليلة حتى تبرد ويتحول لونها لدرجة قريبة من الأصفر وبعد ذلك يتم تفريغ الجلاب من القوالب ويتم فردها على حصير خوص نظيف ويتم وضعها فى مقطف وبيعها للجمهور.
إخدى خطوات العمل
استخراج الجلاب من القمع
إضافة المواد اللازمة
أقماع الفخار
الإعداد
التعرض للشمس
التوزيع فى الأقماع
الجلاب فى القمع
الجلاب فى ظل الشمس
الجلاب يستعد للبيع
الجللاب فى الأقماع
الجميع يستعد للعمل
الخليط
الدخان لا يمنع العمل
الشعلة
العسل قبل تحويله لجلاب
العمل بإتقان
العمل بصبر
العمل جماعة
العمل داخل المصنع
تواصل العمل
توزيع العسل فى الأقماع
جانب آخر من العمل
جزء من الصناعة
جزء من صناعة الجلاب
جلاب طازة
خليط العسل أثناء التجهيز
داخل مصنع الجلاب
طريقة صناعة الجلاب
عملية شاقة تحتاج صبرا
فريق عمل الجلاب
مرحلة التجهيز
مواصلة العمل فى توزيع العسل
نظرة للكاميرا
وضع الجلاب فى الشمس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة