ترددت بعض الشائعات الأيام الماضية على صفحات السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية، عن تخلي أسرة الفنان الراحل هشام سليم عنه في الفترة الأخيرة، وتحديداً وقت وعكته الصحية وإصابته بالسرطان، فضلا عن عدم مرافقة شقيقه خالد سليم زوج الفنانة يسرا له، خاصة أن هشام سليم كان يعانى من ابتعاد عائلته عنه وصرح بذلك في إحدى اللقاءات التليفزيونية، ولكن ذلك كان منذ أكثر من 5 سنوات على أقصى تقدير، وأن العائلة عادت متماسكة وزالت تلك الخلافات بلا رجعة.
والحقيقة أكدها لنا مصدر مقرب جدا من الراحل هشام سليم، أن تلك شائعات غير صحيحة بالمرة، وأن ما يتردد بعدم مرافقة عائلته له في محنته الصحية، عارى تمام من الصحة، خاصة أن الخلافات التي رددها البعض (جار عليها الزمن) وأصبحت في طى النسيان، والحقيقة أن أسرته تكاتفت معه ولم تتركه في الفترة الأخيرة.
هشام سليم وعائلته
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن عائلته المكونة من زوجته السيدة ميرفت النحاس، وأبناءه نور سليم وأسما سليم، وزين سليم، بالإضافة إلى شقيقه خالد سليم وزوجته الفنانة يسرا، لم يتركوه دقيقة واحدة لأكثر من عامين، وخصوصاً أبناءه ، مشيراً إلى أن ابنه نور سليم، كان يرافقه ويقدم له الطعام والشراب والدواء حتى أخر نفس.
واستطرد المصدر، مؤكدا أن الراحل هشام سليم، كان يحب أبناءه للغاية، وهم يبادلونه الحب ايضاً، وكانت الأسرة في ترابط ابدى، لاسيما أن هشام "رباهم تربية صالحة".
وأشار المصدر، إلى أن هشام سليم توفى في منزله ووسط عائلته وكانوا يرافقونه في اللحظات الأخيرة، حتى وصل الأمر أنهم كانوا يتناوبون على مراعاته وتقديم الرعاية الصحية والمعيشية له، لافتاً إلى أنه لم يذهب إلى المستشفى، ومات عزيزاً في فراشه .
كان قد توفي الفنان هشام سليم صباح الخميس الماضى، عن عمر ناهز 64 عاما، وأصيب الوسط الفني وجمهوره بحالة شديدة من الحزن لفراقه، وشيعت جنازته بحضور العديد من الفنانين ومنهم يسرا وأشرف زكي وأشرف عبد الباقي وخالد النبوي وهشام ماجد ودنيا سمير غانم وغيرهم.