قال المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن عملية حماية المناطق الساحلية والشواطئ المصرية أمر مهم جدًا، خاصة أن هناك تغيرات مناخية واضحة، ليست على مستوى مصر فقط، إنما على المستوى العالمى.
أضاف غانم فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الموضوع أصبح واقعا حاليا و ليس كلاما نظريا مثلما كان من 20 عامًا، نحن نتحدث عن واقع يحدث حاليًا فى دول كثيرة سواء جفاف أو فيضانات أو أمطار غزيرة وغير معتادة .
أوضح غانم، أن دلتا نهر النيل تعتبر من أكثر المناطق فى العالم المهددة بارتفاع منسوب سطح البحر وتأثير النوات البحرية وخلافه على سواحلنا.
أشار غانم، إلى أن وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى هيئة حماية الشواطئ كانت مدركة لهذا الأمر فى السابق، وبالفعل نفذت مشروعات عديدة لحماية الشواطئ المصرية فى دلتا نهر النيل، ففى محافظة الإسكندرية هناك العديد من المشروعات التى تم تنفيذها لحماية الكورنيش وقصر المنتزه وقلعة قايتباى، بالإضافة إلى الأعمال الرائدة التى تمت سابقًا فى منطقة رأس البر لحماية المدينة من النحر الذى أصاب المنطقة الشاطئية، أيضًا مصب فرع رشيد والعديد من المناطق فى الدلتا .
واستكمل غانم: أنه تم فى مدينة مطروح تنفيذ أعمال حماية فى خليج مطروح الواقع فى قلب المدينة شواطئ الأبيض وهو من أشهر الشواطئ فى المحافظة، أيضًا تنفذ الوزارة مشروعا هاما وهو " تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى الساحل الشمالى ودلتا نهر النيل وكان مخطط تنفيذ 69 كيلو أعمال حماية سيتم تنفيذها حتى الآن تم الانتهاء من 58 كيلو فى 4 محافظات هى “ بورسعيد ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة" وجارى العمل فى 11 كيلو أخرى فى محافظة الدقهلية.
وأوضح غانم، أن حماية الـ 69 كيلو هام جدًا لأنها تحمى الطريق الدولى الساحلى من بورسعيد حتى الإسكندرية وأيضًا حماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف هذا الطريق وبعض القرى الموجودة فى المنطقة ومحطات كهرباء وبنية تحتية بمنشآت متعددة، لذلك فإن هذا المشروع هام جدًا.